انتهى يوم أمس الجمعة الرابع من تشرين الأول/نوفمبر 2016 فعاليات أمسية “زهورات سورية” والتي أدارتها الكاتبة الألمانية كريستيانا غيبيج.
ابتدأت الأمسية بأغنية كردية عن كوباني “الرمز”، تلتها قراءات أدبية باللغات الثلاث، الألمانية والكردية والعربية. ومن ثم فقرة موسيقية شارك فيها كل من أحمد معصراني عازف التشيلو وأيهم العبدالله عازف العود. وقد رافق العزف عرض فيلم وثائقي صامت عن الدمار الكبير الذي لحق بسوريا عامة وبحمص خاصة جراء الحرب الفجائعية التي تعصف بسوريا منذ أكثر من خمس سنوات.
وأكسبت الأغاني الفلكلورية الكردية التي غناها خيرالدين برو نكهة خاصة للأمسية التي انتهت بقراءة أدبية بلغتين لنفس النص وفي وقت واحد، حيث قُرأ نصا أدبيا قصيرا عن محنة المهاجرين بالعربية، وقرأت كريستيانا غينج النص نفسه بالألمانية. وتخللت فقرات الأمسية حوارات أجرتها مديرة الأمسية مع المشاركين.
وكان من المشاركين في هذه الأمسية الأديب والروائي الكردي حليم يوسف وقد كتب يوسف انطباعه عن الأمسية أنها كانت زاخرة بالشعور بالفقدان، ومشغولة بإبراز الجانب الجميل من وجه وطن شوهه قبح الحرب، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي الفجيعة.