لندن ــ نضال الليثي
بيروت ــ اسطنبول الزمان
كشف شلال كدو سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي السوري ان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه عبد الله أوجلان المسجون في تركيا الذي أنشأ كانتونا يطلق عليه اسم الدولة الكردية في سوريا وعين له حكومة من أكثر من عشرين وزيرا يستخدم قوات الأمن التي أقامها هناك والتي أطلق عليها اسم الأسايش في الاعتقالات وعمليات الخطف ونفي قيادات الاحزاب الكردية الى كردستان العراق اضافة الى اعداد قوائم اغتيالات لانها تعارض نشاطه في منطقة الجزيرة. وقال كدو ل الزمان قام هذا الحزب مؤخرا بنفي خمسة من قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا الى كردستان العراق أبرزهم بشار أمين عضو المكتب السياسي للحزب. وأوضح كدو في تصريحه ل الزمان ان حزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لحزب أوجلان قد قانونا للأحزاب يستهدف انهاء الحياة السياسية في كردستان سوريا بسبب رفضهم الطيف السياسي المتعدد. وقال كدو في تصريحه ل الزمان ان معظم الطيف السياسي الكردي في سوريا المنتمي الى المجلس الوطني الكردي في سوريا ليس على وئام مع هذا الحزب الذي يحاول احتكار الساحة السياسية والميدانية ويمنع نشاطات الاحزاب الكردية الاخرى في مناطق الجزيرة وكوبان وعفرين. وردا على موقف الفرع السوري لحزب أوجلان من الانتخابات الرئاسية المقررة في سوريا قال كدو ل الزمان لا اعرف ولكن جميع الاحزاب الكردية الاخرى أعلنت المقاطعة ولن تشارك في الاقتراع الرئاسي. وأوضح كدو ل الزمان ان رئاسة اقليم كردستان وحكومة الاقليم الكردي في العراق يعارضون تصرفات هذا الحزب في المناطق الكردية بسوريا وتحث اكراد سوريا على توحيد صوتهم لكن قيادة الفرع السوري لحزب اوجلان بدأت تهاجم حكومة الاقليم في أربيل مما حدى بالمجلس الوطني الكردي الى اعتبار هذا الموقف مشينا. وردا على سؤال حول العلاقة الجيدة والدعم الذي يلقاه الفرع السوري لحزب اوجلان من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني قالكدو ل الزمان قال كدو ل الزمان لانريدان تستخدم الورقة الكردية السورية في الصراع بين أحزاب كردستان العراق.
وأوضح ان هذا الحزب قام باغلاق معبر فيشخابور الحدودي الذي كان مفتوحا أمام انتقال اللاجئين السوريين خاصة الاكراد الى اقليم كردستان العراق ونقل المؤن الغذائية الى المناطق الكردية في سوريا لانهميسيطرون عليه.
على صعيد آخر ارتفعت حصيلة القتلى في النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار 2011 الى اكثر من 162 الف شخص، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري أمس.
فيما قالت مصادر المعارضة السورية أمس ان وزير الدفاع في حكومة المعارضة استقال بعد خلافات مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض وهو ما أبرز الانقسامات الجارية بين القوى التي تحاول الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وجاء في بريد الكتروني للمرصد انه وثق مقتل 162402 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 آذار 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، حتى 17 ايار»مايو 2014 . والقتلى هم 53978 مدنيا بينهم 8607 طفلا، و61170 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، و42701 من مقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، بالاضافة الى 2891 قتيلا مجهولي الهوية. وينقسم مقاتلو المعارضة الى جنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضد النظام ومقاتلين من جنسيات عربية واجنبية وجهاديين.
AZP01