لقاء خاص مع الأستاذ دلاور زنكي رئيس اتحاد الكتاب الكورد – سوريا

في لقاء خاص لموقع كورد نامه مع الأستاذ دلاور زنكي رئيس اتحاد الكتاب الكورد – سوريا كان لنا معه الحديث التالي :

س 1-بداية حبذا لو تعرفون السادة القراء المتابعين لهذه المؤسسة الوليدة، كيف جاءت فكرة تشكيلها و الغاية و الأهداف التي تصبو نحو تحقيقها ؟

ج1 – في البدء أود أن أشكر موقعكم لإتاحة هذه الفرصة لنا كي نوضح بعض النقاط العالقة التي لم يسعفنا الوقت لتوضيحها بسبب عملنا المتواصل في الفترة الماضية. فاتحاد الكتاب الكورد في سوريا وليد محاولات عديدة سابقة وتضافر لجهود كتاب خيرين بغية إيجاد مؤسسة ثقافية مدنية مستقلة، والغاية الأساسية لقيام هذه المؤسسة إيمان منا بأنها الحل الوحيد لحل الخلافات الموجودة في الوسط الثقافي الكوردي بشكل عام، ومحاولة منا في جمع جهود الكتاب والمثقفين للإمكانية في تقديم العمل المرجو من الطبقة المثقفة (النخبة)للمجتمع الكوردي في غربي كوردستان.

س2 – هل لكم أن تضعونا في صورة المؤتمر التأسيسي و الذي انعقد في قامشلو في ظل ظروف أمنية صعبة يصعب معها وصول جميع الكتاب الكورد من أرجاء سوريا و خاصة من مناطق عفرين و كوباني إليها ؟

ج2 – قبل انعقاد المؤتمر الذي انعقد بتاريخ 11/ 10/ 2013 تم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر بعدد من الشخصيات وهم: فرمان بونجغ، محمود خليل، محمد شيخو، محمد عبدي، أحمد بافي آلان، لقمان يوسف لتأخذ هذه اللجنة الموافقة من الهيئة الكوردية العليا، وأردنا أن نقيم هذا العمل في قامشلو نظراً لأهميته التاريخية، وكما تعلمون بأن قامشلو هي عاصمة غربي كوردستان، لذلك وبسبب سوء الاوضاع الأمنية خارج منطقة الجزيرة تعذر على الكتاب في مناطق عفرين وكوباني من حضور المؤتمر، ودائماً تكون الأحداث مرهونة بالواقع المعاش والوضع القائم، ومع ذلك كان لنا اتصالات مع كتاب عفرين وكوباني، ونحن الآن في صدد التحضير للمؤتمر الأول ونرجو من الله بأن تساعدنا الظروف وتعطي الفرصة للكتاب في مناطق عفرين وكوباني لحضور المؤتمر.

س3- تعالت العديد من الأصوات بعد المؤتمر بأنه لم يتم مناقشة أية بنود للنظام الداخلي من قبل الأعضاء عدا البند الذي يحدد اسم الاتحاد و ذلك لضيق الوقت المحدد من قبل لجنة إدارة أعمال المؤتمر و المعلوم مسبقا انه غير كاف لعمل بهذا الحجم مما اضطر الحاضرين إلى انتخاب هيئة إدارية لتسيير أعمال المؤتمر آجلا نيابة عن الحاضرين فما هو ردكم؟ .

ج3 – بحكم خبرة الكتاب المتواجدين في كوردستان سورية وانعدام تجربتهم في هذه المشاريع كان من الطبيعي أن نواجه الصعوبات والمشاكل في المؤتمر. فاللجنة المكلفة بإدارة المؤتمر كانت مكونة من: توفيق عبد المجيد، فرمان بونجغ، عباس اسماعيل، محمود خليل، اناهيتا شيخي.وخلال المؤتمر حاولت اللجنة وهي مشكورة في ذلك بضبط الوضع وإيجاد الحلول للمشاكل العالقة، وناقش المؤتمرون الكثير من النقاط، ولكن الوقت لم يكن في صالحنا ولم يسعفنا فأوصى المؤتمرون بتشكيل لجنة أو هيئة تعيد صياغة النظام الداخلي تختارها الهيئة الإدارية، وكان القرار بموافقة الجميع. وفي النهاية جرت انتخابات الهيئة الإدارية وتم اختيار (15) عضوا لتشكل الهيئة الإدارية الحالية.

س4- البعض قال أنكم عجلتم في عقد مؤتمركم ليكون لكم تمثيل خارجي وخاصة في المؤتمرات الخارجية المرتقبة ؟

ج4 – لم نعجل في عقد المؤتمر. بل على العكس تماماً، فكان المؤتمر نتاج سنتين من الحوار بين الطرفين (اتحاد الكتاب و رابطة الكتاب والصحفيين)وأنا كنت محايدا في كل تلك الحوارات، وكنا في عمل دائم على ايجاد نظام داخلي موحد، وتم إعلان هذه الاجراءات حينها على وسائل الإعلام من خلال بيان وضحنا فيه بأننا مقبلون للدخول إلى المؤتمر التأسيسي، ولكن البعض الذين تشيرون إليهم وهم في الخارج حاولوا اللعب بورقة كتاب الداخل واستغلالها وتمثيلهم من دون أي صفة شرعية في المحافل الخارجية، أما بالنسبة لنا فكان هدفنا وهمنا الوحيد هو إيجاد إطار جامع للكتاب ولم يكن في مشروعنا حينها أي نية في التمثيل الخارجي لأننا كنا منشغلين بمشاكل الداخل.

س5- بعد انتهاء المؤتمر عقدت بعض الفروع مؤتمراتها الفرعية و بحضوركم الشخصي هل شمل ذلك عفرين و كوباني ايضا ؟.

ج5 – حسب النظام الداخلي تم عقد سبع كونفرانسات في المناطق الكوردية (درباسية، عامودة، كركي لكي، حسكة، قامشلي، تربسبية، ديريك)ولكن حسب ما ذكرنا آنفاً بأن الوضع الأمني لم يكن مساعداً لإقامة الكونفرانسات في مناطق عفرين وكوباني، وأريد أن أنوه بأن أجواء الكونفرانسات كانت ديموقراطية، وحاولنا قدر المستطاع بأن تكون بعيدة عن الأجواء السياسية المشحونة.

س6- ما هي أهم النشاطات التي قام بها الاتحاد في الشارع الثقافي الكوردي وما هي أوجه التواصل مع بقية المؤسسات الثقافية في الداخل وفي بقية أجزاء كوردستان ؟

ج6 – الهدف الأوحد من إنشاء اتحاد الكتاب الكورد – سوريا هو إيجاد خصوصية للمؤسسة الثقافية في غربي كوردستان دون الضياع في دهاليز السياسة والحفاظ على استقلالية المثقف والكاتب الكوردي لزيادة إنتاجه في المجتمع الكوردي، ونحن أعلنا في البداية بأننا على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية (المجلس الوطني الكوردي، مجلس الشعب في غربي كوردستان)وعلى تعاون تام معهم في سبيل المصلحة الكوردية العامة.

كثيرة هي النشاطات التي قام بها الاتحاد على الرغم من قصر عمرها الفعلي، فقد قام الاتحاد بالكثير من المحاضرات والأمسيات وإحياء الكثير من المناسبات وكان من أهمها يوم القصة الكوردية الذي أصبح يوماً تاريخياً على مستوى كوردستان بأجزائها الأربعة وهو اعتبار يوم 6/6يوما للقصة الكوردية وأنا أعتبره انجازاً تاريخياً.

والجدير بالذكر بأن هذه المؤسسة الثقافية – اتحاد الكتاب – كرست الحالة المؤسساتية بين الكتاب الكورد في سورية حيث أوجدت أجواء الألفة والتعاون بين الكتاب التي كانت تفتقر إليها الحالة الثقافية سابقاً. حيث تعاون الكثير منهم لإصدار مخطوطات كتبهم التي كانت منذ زمن فوق الرف والسبب عدم توفر المعين لهم في ذلك، فنحن وكوننا متواجدين في مكتب الاتحاد في قامشلو نجد بأن الكثير من الكتاب قاموا بطبع انتاجاتهم، وطبعاً نحن نمد يد العون لهم.

أما تواصلنا مع بقية أجزاء كوردستان فلدينا علاقات مع المؤسسات الثقافية في جنوب وشمال كوردستان، وقريباً ستكون لنا زيارات للعمل على تطوير الثقافة الكوردية بشكل عام.

س7 –هل تطرحون نفسكم (كاتحادالكتاب الكورد – سوريا)على أنكم الممثل الوحيد للشارع الثقافي الكوردي في كوردستان سوريا و ذلك أمام المحافل الثقافية الإقليمية و الدولية؟ أم أنكم جزء من الحركة الثقافية الكوردية الموجودة (منظمة روناك – رابطة الكتاب و الصحفيين الكورد في سوريا) مثالا؟

ج7- صراحة لم أسمع بمنظمة اسمها روناك، قد يكون لديها نشاط الكتروني .

أما بخصوص طرحنا لأنفسنا على أننا الوحيدين، فحقا نحن وحيدون على أرض الواقع لأنه لدينا مكتبنا والجميع يقوم بزيارتنا ولدينا مشاريعنا ووسائل الإعلام شاهدة على ذلك.

أما الرابطة فهي قامت ومن خلال مؤتمر صحفي بإعلان الوحدة مع اتحاد الكتاب الكورد .

س8- في مقال له في صفيحة دل نامه الالكترونية معنوناً ( انعقد المؤتمر التأسيسي للكتاب الكورد في سوريا بين الهم الثقافي و هم الكراسي )يقول الاستاذ الكاتب برزو محمود : (( فهو مؤتمر كتاب بدون كتاب لأن القائمين على عقد المؤتمر بدا واضحاً أنهم صاغوا شروطاً على مقاساتهم للوصول إلى سدة الكرسي، وبأي ثمن كان، وبالنتيجة نحن أمام أعضاء لا يتوفر فيهم شروط العضوية ككتاب، وكل الذين تم انتخابهم كهيئة ادارية عامة وعددهم خمسة عشر عضواً لا يتوفر فيهم شروط العضوية ككتاب باستثناء عدد قليل جدا)).. ما مدى قرب أو بعد هذا الكلام عن حقيقة ما جرى في أجواء المؤتمر؟.

ج8 – كل ما قيل وقاله الأستاذ برزو كان صحيحاً فالمؤتمر التأسيسي كان يتعرض لهجوم من طرف سياسي، وكتب الكثير من الكتاب بخصوص هذا الموضوع، والشيء الذي أشار إليه برزو بأن شروط الكتاب لم يكن يتوفر في الكثير من المتواجدين أيضاً صحيح، فنحن مازلنا نعاني من هذه المشكلة التي خلقها الخلاف السياسي الحاصل في المشهد السياسي الكوردي في كوردستان سورية، فمازال يوجد في الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الكورد أشخاص لا تتوفر فيهم شروط العضوية حسب النظام الداخلي الذي أقره المؤتمر التأسيسي، وهنا أريد أن أنوه إلى نقطة (والشيء بالشيء يذكر) بما أنكم استشهدتم بكلمة الأستاذ برزو، ففي تلك المرحلة كانت لنا معاناة أخرى، وهي هروب وعدم تحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الكتاب والمثقفين لإنجاح هكذا عمل ومن ضمنهم الأستاذ برزو نفسه الذي انسحب من المشروع متهرباً من المسؤولية مع العلم أنه كان أحد أطراف الحوار (اتحاد الكتاب و الرابطة) وغيره الكثيرون من الذين كنا نعول عليهم لإنجاح المؤتمر التأسيسي، ولكنهم خذلونا وبقوا متفرجين فقط يبحثون على نقاط الضعف لخلق وتكريس حالة الشقاق.

س 9 –ما هي الآليات التي يعتمده الاتحاد في عمله و كذلك الإصدارات الدورية التي تظهر نتاج أعضائه سواء الورقية منها أو الالكترونية ؟

ج9 – إيماناً منا بأن نكون مستقلين غير تابعين لأي طرف سياسي. حال دون تقديم المساعدة وبشكلها المطلوب إلى المؤسسة الثقافية، فإمكانياتنا الآن لا تخولنا بإصدار مجلة أو جريدة أو حتى موقع إلكتروني يساعدنا في نشر الأعمال والمشاريع التي نقوم بها، والسبب يعود إلى الحالة السياسية غير الصحية في غربي كوردستان.

– لكنكم و في ردكم على سؤال سابق قلتم أنكم الوحيدون على أرض الواقع و تقولون الآن أنكم لا تملكون الامكانيات على إصدار جريدة أو مجلة أو حتى موقع الكتروني يساعدكم في نشر نتاج الأدباء من أعضاء الاتحاد كيف يمكن فهم ذلك ؟

أ. دلاور: لقد كان تركيزنا على الجانب المالي الصرف كوننا مؤسسة مستقلة و لكننا نملك كنزا ثرا من الكتب المطبوعة والمخطوطات وعملنا بشكل مركز على تاسيس فروع الاتحاد و تطبيق النظام الداخلي و نحن جاهزون الان للقيام باي عمل ثقافي.

– ألا يعتبر ذلك خللاً في عمل الاتحاد إذ كيف لمؤسسة أو منظمة ثقافية بحجم الاتحاد أن تُؤسس دون أن يكون هناك إعداد أو تجهيز للوسائط الإعلامية و التي هي لسان حالها بالدرجة الاولى

أ. دلاور: ليس لدينا علاقات خارجية حتى تكون لدينا إمكانيات مادية قوية نحن نتحرك حسب الإمكانيات المتوفرة و رغم ذلك فأن رؤيتنا لتسيير عمل الاتحاد واضحة و نستطيع أن نعبر وندافع عنها اينما نكون .

س10- تداولت بعض المواقع الإخبارية و منها وكالة هاوار تحديدا خبرا مفاده كما ورد :

: ((قامشلو- زار وفدٌ من اتحاد الكتاب الكرد مكتب هيئة الثقافة اليوم لمعاجة الوضع القانوني للمؤسسة عن طريق هيئة الثقافة في ما تسمى بمقاطعة الجزيرة وإمكانية طبع بعض الكتب لعدد من الكتاب بمواضيع متنوعة، كما حصل الاتحاد على ترخيص له من هيئة الثقافة.وضم وفد اتحاد الكتاب كل من دلاور زنكي رئيس الاتحاد، محمد شيخو، وطه خليل،. وتمخض عن الاجتماع بعد النقاشات التي دارت بين الطرفين، الترخيص لاتحاد الكتاب الكرد بنشر الكتب التي ستطبعها باسم هيئة الثقافة، مع إمكانية مشاركة الهيئة ببعض المساعدة في نشر الكتب.))

فما مدى صحة الخبر من عدمه كونه لم يؤكد أو يفند ببيان رسمي من الهيئة الإدارية للاتحاد و في حال صحته هل تمت الزيارة و تقديم طلب الترخيص بموافقة الهيئة الإدارية للاتحاد أم هو من ضمن صلاحياتكم كرئاسةٍ للاتحاد. والشق الآخر من السؤال في حال تأكيدك للترخيص هل يعني ذلك انه يمكن للكتاب من أبناء باقي المكونات غير الكوردية الانتساب الى الاتحاد كونه بات مرخصا من مؤسسة الثقافة للإدارة الذاتية ؟.

ج10 – فلنكن صريحين أكثر من ناحية هذه الزوبعة الإعلامية التي أثيرت والتي تشير على أننا (اتحاد الكتاب)حصلنا على الترخيص من الهيئة الثقافية في حكومة الإدارة الذاتية علما أن هذه الهيئة غير مخولة لإعطاء الرخص للاتحادات، ولكن دعونا نعود قليلاً إلى يوم انعقاد المؤتمر التأسيسي عندما طالبنا موافقة الهيئة الكوردية العليا (التي تجمع المجلسين) ومن ثم تواجد المجلسين في المؤتمر وإلقاء كل منهم كلمة بخصوص تلك المناسبة، وبذلك نعتبر أنفسنا ومن خلال المؤتمر التأسيسي مرخصين ضمنياً.

أما بعد انعقاد المؤتمر كلفت الهيئة الإدارية في الاتحاد بتشكيل وفد مكون من(دلاور زنكي رئيس الاتحاد، علي جزيري، محمد شيخو) لأجراء زيارة رسمية من قبل الاتحاد إلى المجلسين لشرح ماهية قيام الاتحاد وكيفية التعاون الواجب حصوله بين الاتحاد والمجلسين، وانطلاقاً من هذا القرار وهو التواصل مع المجلسين والذي نعتبره سارياً حتى اللحظة والتي تشمل زيارة جميع الهيئات والمنظمات الثقافية التابعة للمجلسين، وفي ضوء هذا القرار تم لقاء تشاوري بيننا وبين الهيئة الثقافية للتباحث في شؤون الطباعة والنشر.والذين صرحوا في ذاك اللقاء بأن مشروع قانون الطباعة والنشر وإعطاء الترخيص للمؤسسات الثقافية مازال قيد الدراسة، وهي من صلاحيات هيئة شؤون الاجتماعية والعمل.

أما بالنسبة للشطر الثاني لسؤالكم المتعلق بإمكانية انتساب غير الكورد إلى الاتحاد.فيوجد بند واضح وصريح في النظام الداخلي يفيد بعدم إمكانية انتساب غير الكوردي إلى المؤسسة ولغة المؤسسة هي اللغة الكوردية .

– هل نفهم من إجابتكم أنكم تفندون خبر تقديم طلب الترخيص من قبلكم كاتحاد إلى هيئة الثقافة؟.

أ. دلاور: الجواب واضح

– قلتم في إجابتكم بأن أعضاء هيئة الثقافة صرحوا في ذلك اللقاء بأن مشروع قانون الطباعة و النشر و إعطاء التراخيص للمؤسسات الثقافية ما زال قيد الدراسة .فهل يعني ذلك ان الاتحاد لا يستطيع النشر و الطباعة لنتاج الكتاب من أعضائه حتى صدور القرار من هيئة الثقافة

أ. دلاور : أن اتحاد الكتاب هو الذي سيكون متأهلا لإعطاء الموافقة لطباعة الكتب و ليس غيره , نحن نشجع اعضاءنا الذين لديهم مخطوطات ماثلة للطبع أن يقدموها لنا.

س11- ما هي مصادر تمويلكم في الاتحاد و هل تلقيتم وعودا بالدعم من أي منظمات أو مؤسسات تعنى بهذا الشأن و خاصة في مجال الطباعة و النشر؟

ج11 – تمت مساعدتنا من قبل المجلسين، ولكن ليس بالشكل المطلوب، ولم نتلق المساعدة بجميع أشكالها من أي منظمة في الداخل والخارج.

س12- أين يجد الاتحاد ذاته في خضم ما يجري من أحداث على الساحة السورية و كيف تنظرون إلى مستقبله ؟.

ج12 – يجد الاتحاد نفسه إلى جانب شعبه المضطهد والمهدد من كل من ينكر حقه في الوجود، ومن الأهداف الأساسية التي نبتغيها هو حماية لغة هذا الشعب وتعليمه للجيل الناشئ، والمساهمة في وضع مناهج مدرسية، وحماية الأدب الكوردي بشقيه الشفوي والمكتوب من الضياع عبر طبع نتاجات الأدباء الكورد وتنشيط الحركة الأدبية والثقافية، وأننا متيقنون من أحقية قضية شعبنا بأنه سيحصل على حقوقه مهما تكاتفت قوى الظلم والفساد ضده.

شكرا لكم مع فائق التقدير.

قامشلو في 21-7-   2014

المصدر: Kurdname.org