من الذاكرة الكردية

 

رشاد أسعد

 خاص – Buyerpress

إن التراث والعادات والتقاليد والفلكلور جزء لا يتجزأ من ذاكرة الشعوب  والأمم, وإن الذي لا ماضي له , حاضره ضائع, والذي لا حاضر له, مستقبله ضبابي, وليست اللغة والجغرافيا والآثار والأدب هي فقط ما تجمع أي شعب أو أمة  ليستكمل بها مقوماته الأساسية, وإن التراث بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى جزء هام من ماضي أي شعب, وحتى لا أطيل في الحديث كثيراً في مقدمتي المتواضعة جداً فقد أردت ومن باب التذكير لجيلنا الحالي ببعض الأمور التي تعد الأساس في ذاكرتنا  الكردية, وبالحفاظ على هذه الذاكرة, نستطيع الاطلاع على  – ولو جزء بسيط – من إرث أمتنا:

– أولجك (Olçik) وهو كيس من القنب يخصص لنقل الحنطة والشعير والبقوليات من مكان إلى آخر وكان يوضع على ظهر البغل أو الحصان لكل طرف أولجك

– فردي برغل ( Ferdê Burxil) كيس مصنوع  من خيوط القطن السميك ويخصص لحفظ البرغل ومشتقاته

– خرجك (Xircik) كيس مصنوع من خيوط قطنية ملونة أحياناً و مزركشة ومختلفة الأحجام توضع على ظهر الحمير أو البغال أو الفرس حسب الاستعمال وحديثاً توضع على الدراجات الهوائية والنارية وكان سابقاً يستعمله الباعة الجوالين في القرى ( العتار )

– عتار Etar)) وبالعربي الحواج وهو الشخص الذي يتنقل في القرى لبيع كافة أنواع البضائع بما فيها الخضروات وكان العتار يمر على القرية كل أسبوع أو أكثر مرة واحدة وكان العتار حسب حمولته منهم من يتنقل على الحمير أو البغل أو الفرس أو عربة تجرها البغال

– علبْ (E`lb) وهو وعاء للقياس خاصة الحنطة والشعير والبقوليات وكل علبة تحوي حوالي 35 كغ – دارێ علبێ (Darê E`lbê) قطعة خشب مدورة أو مستطيلة لتسوية المواد التي توضع في العلبة ليستقيم القياس

– دَوْلا بيرێ(Dewla Bîrê) وعاء من الكاوتشوك القاسي مخصص لتعبئة الماء من البئر ويتسع لحوالي 15 لتر ماء

دَوْلا بيرێ(Dewla Bîrê)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– كورتان (Kortan) وهو السرج الذي يوضع على ظهر الحمير

– مطرح (Metreh) وهو السرج الذي يوضع  على ظهر الفرس

–  زنكو (Zingo)  قطعة حديد تعلق على طرفي سرج الفرس للاستعانة بها عند ركوب الفرس

– حَبْسار أو رِشْمَه (Hebsar. Rişme) وهو بالعربي لجام أو رسن  وبه يتحكم راكب البغل أو الحصان بسيره أو توقيفه

حَبْسار أو رِشْمَه (Hebsar. Rişme)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– حَسْحَسْوك (Heshesûk) ويسمى بالعربي الخرنوب وهو نبات شوكي ثمرته مرة  إلى حد ما  ولكن تؤكل بعد فركها بجسم صلب لإزالة القشرة العلوية

حَسْحَسْوك (Heshesûk)

 

 

 

 

 

 

 

 

– بيفونك (Bîfong) ثمرة ربيعية صغيرة الحجم بقطر 2 سم تؤكل بعد التقشير

– داس (Das) وبالعربي المنجل وهي أداة حديدية على شكل هلال وبمقبض خشبي يستعمل في الحصاد

داس (Das)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

–  دستار (Destar) وهو مكون من حجرتين دائرتين بسماكة 15 سم وقطر 50 سم والقطعة العلوية  مزودة بقطعة خشبية على قدر مسكة اليد للمساعدة في دوران القطعة الأولى فوق القطعة الثانية  وعبر فوهة صغيرة توضع المواد المراد طحنها مثل الحنطة أو العدس أو غير ذلك وتسمى بالعربي ( حجر الرحى ) وهناك  الطواحين النصف آلية تعمل بنفس المبدأ ولكن أحجارها أكبر

دستار (Destar)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– كُلاࢤ (Kulav) مدة أرضية بعرض 1 متر تقريباً وطول من 2 – 4 متر ومصنوع من الصوف الكامل وتزين بزخارف من نفس الصوف وبألوان مختلفة وكانت تستعمل بدلاً من مدات السجادأو الموكيت

– گوݒال (Gopal) وبالعربي العكازة ويستعملها كبار السن في المشي أو المصابين بعاهات في الساق

– مَرْ (Mer) وتستعمل لحفر الأرض وخاصة حول الأشجار وهي عبارة عن خشبة بطول 1.5 متر وقطر 10 سم ومزودة برأس معدني على شكل مثلث  وحاد من أطرافه وله فوق قطعة الحديد مداس خشبي للقدم للضغط أثناء الحفر

– بێر ( Bêr) وبالعربي الكريك وبنفس مواصفات المر ولكن الحديدة مسطحة وعريضة

بێر ( Bêr)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

–  فَقَه (Feqe) وهو لقب لطالب العلوم الدينية لدى الشيوخ والملالي في القرى وكانوا ينامون في الجامع وأهل القرية يتبرعون لهم بالأكل والمساعدات الاخرى  وكانت فترة الدراسة تدوم لأشهر

 

– زرباف (Zirbav) وهو زوج الوالدة بعد وفاة الأب الحقيقي

– تـَشي (Teşî) وهي قطعة خشبية وتسمى بالعربي المغزل وتستعمل لغزل الصوف والقطن وتحويله إلى خيوط

– تـَشي رێس (Teşî Rês) وهي الأمرأة التي تعمل على المغزل وتغزله

تـَشي رێس (Teşî Rês)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– كُلين (kulîn) وهو مخبأ منزلي في غرفة العفش ويغطى بالقماش حيث توضع فيه الكثير من حوائج البيت

– كُني آفێ (Kunê Avê) وهو جلد النعجة  الكامل بعد سلخها وتجهيزها وتنظيفها وربطها من كافة الجهات بإستثناء فتحة الرقبة وكانت تملأ بالماء للشرب

– كﭭچييه أورتا گراري (Kevçiyê Orta Girarê) وهي الملعقة التي توضع في منتصف طنجرة البرغل للتأكد من طبخها أولاً ويلقب بها الشخص الذي يحشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة

91 – رياكا دزا (Riya Kadizan)  وهو الخط العريض الأبيض الذي يظهر في السماء وخاصة  في القرى ويسمى بالعربي درب التبانة

علماً أن في ذاكرتنا الكردية المئات من الأمور التي لم تذكر ولكن اكتفيت  بهذا القدر من بعض التسميات وهي غيض من فيض وسأحاول إنشاء الله تجميع أكبر عدد من مفردات ذكرياتنا مستقبلاً وتوثيقها وارجو أن أكون قد وفقت بما قدمته وعذراً على بعض الأخطاء في التسميات ولكن كما ذكرت فهي ليست  تسميات أكاديمية أو بالغة الفصحى ولكن كما كانت متداولة حرفياً.

 

 نشرت هذه المادة في العدد (48) من صحيفة Buyerpress تاريخ 1/8/2016