الحمد لله معزّ الإسلام بنصره, ومذل الشرك بقهره , وجاعل الأيام دولاً بعدله, والصلاة والسلام على
من رفع الله منار الإسلام بسيفه وبعد:
يقول الله تعالى:” وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُون”
فبعد إبلاغ رؤوس النصارى وأتباعهم بموعد حضور لبيان حالهم في ظل دولة الخلافة في ولاية نينوى
أعرضوا وتخلفوا عن الحضور في الموعد المحدد والمبلغ إليهم سلفاً, وكان من المقرر أن
تعرض عليهم إحدى الثلاث:
1- الإسلام
2- عهد الذمة (وهو أخذ الجزية منهم)
3- فإن هم أبو ذلك فليس لهم إلا السيف
وقد منّ عليهم أمير المؤمنين الخليفة ابراهيم – أعزه الله, بالسماح بالجلاء بأنفسهم فقط من حدود الخلافة
لموعد آخره يوم السبت الموافق 21 رمضان 1435 الساعة الثانية عشر ظهرا, وبعد هذا الموعد
ليس بيننا وبينهم إلا السيف
((ولله العزة ولرسوله والمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون))