بعد حقبة التسعينات التي اشتهرت بغزو لاعبي إقليم البلقان وخاصة لاعبي الدول المتفككة من يوغوسلافيا مثل صربيا وكرواتيا إلى إسبانياا عاد اللاعبين الكروات لطرق باب الليغا الإسبانياة من جديد في هذه السنوات من خلال ثلاثي إسبانياا الكبار.
وتعاقد برشلونة الإسبانيا مع إيفان راكيتيتش والشاب اليافع هاليلوفيتش بينما تعاقد حامل لقب الليغا الإسبانية مع ماريو ماندزوكيتش مهاجم منتخب كرواتيا وبايرن ميونخ السابق كما أن كان آخر تعاقداته مع الحارس السلوفيني الشاب أوبلاك من بنفيكا البرتغالي قبل أن يسبقهم النادي الملكي في التعاقد مع لوكا مودريتش منذ ما يقرب من سنتين.
وكانت فترة التسعينات هي الأبرز في سوق انتقالات لاعبي “إيتش” نسبة إلى اسمائهم المميزة، بالنسبة إلى الليغا الإسبانية حيث تواجد العديد من اللاعبين في الدوري الإسباني وكان أكثرهم في أتلتيكو مدريد بقيادة لوكيتش وبانتيتش الذي كان من أهم أسباب حصول أتليتكو مدريد على الثنائية المحلية في موسم 95- 96 مروراً بيوفان ستانكوفيتش وماتيا كيزمان الصربي في مطلع القرن الحالي.
ثاني فرق إسبانيا حصولاً على لاعبي يوغوسلافيا كان الملكي ريال مدريد حيث لَعِبَ له بروزينيسكي، وبيتكوفيتش كما وضعه على قمة الأندية من جديد كل من دافور سوكر ومياتوفيتش، كما أنه كان قد وقع من قبل مع يارني جناح منتخب كرواتيا الفائز بالمركز الثالث في مونديال فرنسا 98 مروراً باللاعب إيلفر بالييتش.
ويأتي فريق برشلونة الإسبانيافي المركز الأخير من كبار إسبانيا من حيث التعاقد من لاعبي إقليم البلقان حيث أن التعاقد مع راكيتيتش كان الأول منذ زمن بعيد للبلاوغرانا الذي لَعِبَ بقيمصه فوسيفيتش، وكودرو وسيريتش الذي كان آخر اللاعبين إرتداءً لقميص البرسا في موسم 97-98.
وكانت قد ربطت تقارير إسبانية الكرواتي الشاب ماتيو كوفاسيتش متوسط ميدان إنتر ميلان باسم الميرينغي ريال مدريد من أجل اللعب بقميصه الموسم المقبل فهل تتم الصفقة أم يكون أوبلاك هو آخر صفقة للاعبي البلقان مع كبار إسبانيا في عودة لزمن التسعينات من جديد؟