آراء بعض المواطنين حول أجواء العيد في مدينة “عامودا”


خاص – Bûyerpress

محمد حسن – كيف ينظر أصحاب المحلات والمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا بشكل عام والمنطقة الكردية بشكل خاص إلى العيد, ماهي أجواء العيد في عامودا  وماهي أمنياتهم في هذا العيد؟

أنس خوجة – صاحب محل ألبسة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حيال هذا الموضوع كان لنا هذا الاستطلاع لآراء الأهالي وأصحاب المحلات في مدينة عامودا. والبداية كانت مع أنس خوجة – صاحب محل ألبسة – حيث أوضح إن عيد هذا العام رغم كل المآسي التي تمر بها سوريا وخاصة كردستان سوريا إﻻ إن الفرحة بادية في عيون أطفالنا رغم الجشع الهائل من قبل تجار الحروب واحتكارهم للسلع الأساسية وكلنا أمل أن يأتي العيد القادم بأفضل.

شيخموس صالح

 

 

 

 

 

 

 

 

كما أكد المواطن شيخموس صالح إن أجواء العيد في ظل سنين الثورة فقدت الكثير من رونقها وذلك نتيجة عوامل عدة من أبرزها  – بحسب تعبيره – تفكك الأسرة نتيجة الهجرة والارتفاع الجنوني في أسعار جميع المواد وعوامل أخرى كثيرة أثرت على نفسية المواطنين بشكل كبير مشيراً بأنه في الماضي كان هناك ألفة وانسجام ومحبة وراحة البال بين الناس, وهذه العوامل جميعها تلاشت وحلّ محلها القلق والوحدة وعدم الاختلاط متمنيآ من الله أن يعود السلام والأمان وراحة البال إلى هذا الشعب المظلوم.

زيور فهد

 

 

 

 

 

 

 

 

أما زيور فهد صاحب محل اﻷحذية فيرى إن أجواء العيد في هذه السنة لا تشبه السنوات الماضية وحركة السوق في هذا السنة قليلة جدآ مقارنة بحركة السوق في الأعياد الماضية والسبب برأيه هو الارتفاع الهائل في أسعار البضاعة وعدم استقرار الدولار عند سعر محدد واستحكام التجار للأسعار البضاعة مشيرا بأن هناك عائلات ليست بمقدورها أن تشتري مستلزمات العيد من أحذية والبسة متمنياً في هذا العيد ان يعم السلام والأمان في البلاد وتتوحد مقاطعته عفرين وكوباني وأن ينجح مشروع الفدرالية في روج أفاي كردستان.

عماد فوزي إسماعيل

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي الختام كان حديثنا مع المواطن عماد فوزي إسماعيل الذي قال تتّسم أجواء العيد هذا العام بروح من الفرح والبهجة خاصة أنه عيد الفطر, فمن الناحية الاجتماعية تفتقد معظم الأسر لأفرادها الخارجين من الوطن في بلاد المهجر وأيضاً من الناحية الاقتصادية, فالأسعار كانت لها تأثير ملحوظ في ضعف اإقبال على اﻷسواق والمحال التجارية مقارنة بباقي اﻷعياد, متابعاً بانه مهما يكن, يبقى العيد رمز البهجة واﻷمل والتفاؤل متمنيآ أن يكون هذا العيد عيد سلام وأمان على كل البلاد والعباد.

جدير بالذكر إن معظم المواطنين وأصحاب المحلات يرون إن السبب الرئيسي في اختلاف أجواء العيد عن الأعياد السابقة هو الارتفاع في اسعار لكافة المواد.