خاص Bûyerpress – فنصة تمو
ازداد اعتماد المواطنين في كافة مناطق روجآفا خلال السنوات الثلاث المنصرمة على مولدات الطاقة ذات التكلفة الغالية عوضاً عن تأثيراتها على الصحة وما تخلفه من تلوث بيئي.
ولازال هذا الحال قائماً إلى اليوم لتشهد مدن المقاطعة في الآونة الأخيرة شبه
استقرار في وضع الكهرباء الأمر الذي حدا بالجهات المعنية إلى تخفيض سعر
“الأمبير” لمشتركي المولدات وسط الأحياء.
فقد أصدرت بلديّة قامشلو مؤخراً تعميماً حددت فيه سعر “الأمبير” بخمسمائة ليرة سورية وألغت ساعات بدل التعويض.
وجاء هذا التعميم خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ 30-5-2016 وبحضور أصحاب
المولدات في أحياء مدينة قامشلو وإدارة المجلس الشعبي في قامشلو والبلديات ”
شرقي, غربي, المركزي”. وتضمن التعميم ما يلي:
– يحدد سعر الأمبير بخمسمائة ليرة سورية للأمبير.
– يتم التشغيل في الساعات المحددة سابقاً في كل حي.
– تلغى ساعات بدل التعويض.
– يتم تشغيل المولدة في ساعات السحور خلال شهر رمضان.
– يراجع صاحب المولدة قبل نهاية الشهر الحالي بثلاثة أيام البلدية لإعطاء تعليمات جديدة.
– يلتزم أصحاب المولدات بالقرارات السابقة الصادرة من الجهات المعنية بالأمر
ويتم تنفيذ القرار بتاريخ 1-6-2016 ولغاية 27-6-2016 يراجع بعد ذلك أصحاب المولّدات مبنى البلديّة لإعطاء تعليمات جديدة.
في هذا السياق أوضحت جاندا ياسين مدير ” مؤسسة الكهرباء” في مدينة قامشلو أنه:” بعد تحرير الشدادي عمل القائمون على هيئة الطاقة بإصلاح “العنفات” في سد تشرين وإعادة تشغيلها حيث يتم إمداد مدينة قامشلو اليوم بما يقارب 70 ميجا واط من محطة سويديك وسد تشرين”.
وعن السبب في عدم استقرار وضع التيار الكهربائي في مدينة قامشلو أوضحت ياسين بأنه يعود ل: “عدم الاستقرار في منسوب المياه في سد تشرين نتيجة ممارسات الدولة التركية, وقد حدثت مؤخراً بعض الأعطال الفنية في المحطة الكهربائية بمدينة الحسكة وكنا قبيل شهر قد فصلنا كهرباء مدينة قامشلو عن كهرباء مدينة الحسكة ولكن نتيجة الأعطال الأخيرة اضطررنا إلى اعادة ايصال التيار الكهربائي اليها”.
وأضافت ياسين بأنهم يعملون على:” اعداد وتجهيز مكتب للتنسيق ستكون مهمته زيارة المحطات الثلاث وتحديد حاجة كل محطة ليتم امدادها بحسب ميجاتها , وإذا ما تم البدء بمشروع القواطع سيكون بالمقدور تحديد ساعات الكهرباء بين 12- 15 ساعة”.
وعن تكلفة تركيب القواطع وتكلفة الاستهلاك لكل دورة أكدت ياسين أن:” تكلفة تركيب القاطع تقدر ب 1500 ل.س فيما تكلفة الاستهلاك ستكون 1000 ل.س إذا كانت المنطقة مقننة و2000 ل.س إذا كانت غير مقننة”.
فيما تحدث عبد العزيز سليمان مدير مؤسسة كهرباء عامودا موضحاً وضع الكهرباء في عامودا بالقول : ” نستطيع القول أن مشكلة التيار الكهربائي قد تم حلها بنسبة 80 % حيث تغذى اليوم الخطوط الثلاثة ” الحسكة, تل موزان, تل حبش” بالإضافة إلى المدينة عن طريق قواطع ” 6″ أمبير ونحن الآن نقوم بوضع قواطع “10” أمبير لكل مشترك حيث يبلغ عدد المشتركين 14000 مشترك موزعين على مدينة عامودا والقرى المحيطة. ويصل معدل ساعات الكهرباء إلى 15 ساعة , بتكلفة 1000 ل.س لكل مشترك عن كل دورة اشتراك”.
ونوه سليمان في ختام حديثه: “نعاني كثيراً من مشكلة الأعطال الناتجة عن زيادة حمولة في المحولات ومراكز التحويل ” الأرضي , الهوائي” لذلك ولكون الطاقة عصب الحياة نتمنى من المواطنين ترشيد استهلاك الكهرباء, لتفادي حدوث تلك الأعطال التي تؤثر على الجميع”.