عجبي من هؤلاء الساسة ..!

يأخذني الأسى والشجن من هذا الوهن الذي ينتاب جسم (المجلس) ويتحكم في أوصاله، ويشلّ حركته.. فقد غدا المجلس في إطاره الواهي الراهن مرمى لقذائف المحقين في توصيف المجلس بالرجل المريض يلفظ أنفاسه الأخيرة، هل سببه ترى الأحزاب التي لا تطرح الحقيقة، ولا تجازف بالمعالجة بموقف مبدئي صحيح.!؟ لأن المعالجة الصحيحة، ربما تكون سببا في اختفاء الأحزاب الصغيرة، فالأحزاب الصغيرة إذا ما غاب السكرتير اختفى الحزب، وخسر بالتالي الظرف المختوم باسمه، ولذلك لا يجازف بمواقف صحيحة وجريئة، فيرى الذيلية والاتّباع (منجى له ومنهل) بلغة شعرية، أما الحزب الذي يدّعي ولاءه لرئاسة الإقليم زيفا وبهتانا، فقد ابتلي بقيادة أنانية ضعيفة انتهازية براغماتية، غير جدير بالمرحلة أفسد كل شيء، وراح يقفل الأبواب على سائر الأحزاب الأخرى، فاستحال مكتب المجلس إلى ما يعرف باللغة الدراجة عندنا إلى (أوضة باكندي مابها غير لعيْ، وميْ، وفيْ) باللغة المحكية في محافظتنا.. وهنا أقول شعرا مكرّرا ما قلته سابقا (مضحكا مبكيا) أقول:
(هؤلاء هم ساسة قومي ياسيّدتي فأعينيني… وابكي معي وعليّ وتخيّلي كيف تدار شجوني)..!