عبد المقصد الحسيني: مقامات الخلد.. في التبشير والهرج والدم

مقامات الخلد
في التبشير والهرج والدم
السريرين الفارغين وعلى أطراف السرير أوراق صفراء وبقايا خطوات أنه الخريف ..
الخريف نظرت من النافذة أوراق الخريف مبعثرة مثل الروح لم أجدهم في الحوش طارا من عشهم نحو المجهول الغياب الأرعن تضرعت إلى الله أن يحميهم ،جلست كالقرفساء انتظر انتظر المساء الضرير المساء الذي وهبني الخديعة .
هربنا يا أبتي من الحرب ..الحرب القذرة الحرب الوطنية منذ نكسة حواء والله أعلن الحرب الحرب بأيدي الرجال الأمييون ليبقو أحياء في ممالكهم الحرب الذي يحصد أرواح البسطاء والفقراء …