بالنسبة لي ككردي وسوري ارفض رفضا قاطعا اي اعتذار من رئيس هيئة التفاوض “اسعد الزعبي” بخصوص الاساءات التي قام بها ولن اقبل كمواطن إلا باستقالة هذا الشخص ومحاسبته فليست المناصب هي من تغير ذهنية الفرد المسيء بل إن المنصب يأتي اساسا من خلق حميد وشخصية تحسب كل حرف ينطق به، فإما أن نحترم مبدأ الحرية والكرامة وديمقراطية المجتمع عبر المحاسبة والشفافية وخاصة للمسؤولين وإما نعلن أننا سنزيل ديكتاتور كبير ونجلب مستبدين صغار سيكبرون على حساب الاساءات والتبرير بالاعتذارات.
أخيرا مشكلتنا ليست مع شخصية الزعبي وغيره بل مع ذهنية وعقلية الزعبي وامثاله.