من الدكتور محمد حسن (ماجستير في القانون الإدراي ودكتوراه في القانون الدستوري من جامعات فرنسا) إلى ذوي الاختصاص من أبناء الشعب الكوردي في سوريا.
الموضوع مهم جداً وبات خطيراً بالنسبة لمستقبل الكورد في سوريا.
البارحة السيد كيري وزير الخارجية الامريكي قال أن روسيا وأمريكا اتفقتا على إنجاز دستور لسوريا بحلول اغسطس القادم ويبدو أنهم جادين هذه المرة.
وبما أن من يعتبرون أنفسهم ممثلي الشعب الكوردي في سوريا لم ينجحوا إلى الآن في تحقيق مطالب هذا الشعب وإدراجها حتى في ورقة دي ميستورا نفسها التي تتضمن مبادئ تُعتبر جزء من الدستور القادم والتي من اهم بنودها ( سيادة سورية “غير منقوصة” على كافة الأراضي السورية، يعني لا إدارة ذاتية ولا فدرالية) لذلك نحن، أصحاب الاختصاص علينا واجب قومي بالتحرك وتشكيل مجموعة قانونية للتواصل مع السيد دي ميستورا والجهات الأخرى الفاعلة للمساهمة في رسم معالم سوريا المستقبل وحماية حقوق الكورد في الدستور الجديد.
يكفينا أن الأحزاب أهملتنا “عمداً” لمدة خمس سنوات فلا يجب أن نساهم نحن أيضا في هذا الاهمال والتاريخ سوف يحاسب الجميع. ويكفينا أيضاً أن نأخذ دور المتفرج للمهازل التي تحدث بحق شعبنا في جنيف وغيرها.
لذلك أوجّه نداء إلى كل صاحب اختصاص في القانون الدستوري ( ماجستير أو دكتوراه) وإلى كُل خريج قانون يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على العمل مع مجموعة مختصين في القانون الدستوري و وكذلك أوجه النداء إلى كُل صاحب اختصاص وخريج لغة كوردية وإنكليزية وعربية وتاريخ وجغرافية وفلسفة ممن يجدون في أنفسهم الكفاءة على إعطاء المشورة فيما يخص اختصاصهم.
العمل طوعي وفي سبيل القضية ولمن يرغب بالمساهمة أرجو مراسلتي على الخاص مع إرسال السيرة الذاتية في الوقت الحالي وسوف يتحتم على المساهم إرسال الشهادات التي حصل عليها بعد الانتهاء من تشكيل المجموعة.
قد يعتقد البعض أن الأمور محسومة! وأنا أعتقد أنه هناك عجز في إيصال رسالة الكورد المشروعة وحتى لو كانت الامور باتجاه الحسم على الأقل بتجمعنا هذا سوف نضمن أن التاريخ سيذكر أننا قمنا بالمحاولة.
النداء مفتوح للجميع بدون استثناء، أتمنى مشاركة المنشور وعدم الاكتفاء بوضع لايك لكي ينتشر النداء بشكل واسع ونحصل على المطلوب، طبعاً اطلب ذلك من كل من يوافقني الرأي.
تحياتي للجميع