المحامي وليد محمود
تتّجه كافة الجهود على اختلاف أنواعها ومصادرها وبشتّى الوسائل إلى إيصال أفكارها وأصواتها إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور والمجتمع، وفي العصر الحديث لا أتصور وجود أي وسيلة أقوى وأبرز من الرياضة وخاصة كرة القدم، لذلك تتصارع الدول والأندية للظفر بالألقاب تارّةً واستضافة البطولات تارّةً أخرى.
وإنّ ما شهده العالم بموضوع تنظيم البرازيل لبطولة كأس العالم 2014 وما يرافقه من رفض جماهيري تارةً وإرادة دوليّة وعالميّة لتنظيم البطولة في بلد عنوانه فقر سحيق ومواهب كرويّة فذّة منتشرة في أصقاع المعمورة، لذلك فإن من يلقي الضوء ويواكب هذا الاهتمام هو الإعلام.
فالإعلام يحمل على عاتقه نقل الحقيقة والواقع والبحث عن كلّ صغيرة وكبيرة لإيصالها إلى الجماهير لأنّ الكلمة الصادقة كالرؤية الصائبة.
وبمناسبة العدد الأوّل من هذه الصحيفة المباركة سنحاول إيصال الحقيقة بأبسط وأيسر الطرق، لا بل وطرْق أي باب أو ذاكرة أو واقعة، آملين من الجميع تلقّي الخبر برحابة صدر وسعة فكر بعيداً عن التشنّج أو وجود أي تخيّل لأي خلفيّة لأي خبر أو نقد بنّاء وخاصّة أنّ لدينا رياضة ومواهب ونادٍ حبيب اسمه الجهاد والنادي سيكون له النّصيب الأوفر من الضوء والاهتمام ومتابعة كل شاردة وواردة مكرّساً مباركتنا لهذه الصحيفة ثانية وأن تكون أخبارها سارّة وبشيراً لأيّام قادمة تحمل سعادة وفرحاً لعموم الناس.