بجرَّةِ قلم

تقولُ:
مسَحتَ الحُبَّ
وشخبطْتَ على قلبي
خطوطاً مِنْ ألَمْ
ألا تخافُ النَدَمْ
كيفَ غدا قلبُكَ
المُكتَظُّ حَناناً
ينبعُ بالظلمْ ..
باتَتْ دُموعُكَ
المُحترِقةُ حَنيناً
سَوداءُ حارِقةً كَالحِمَمْ
آيا رجُلاً أحرقْتَني
بجرَّةِ قلمْ
أينَ ثوبُ حُبُّكَ
أينَ عِشقي الذي
سَكَنَ عُروقَكَ
واختلطَ بالدَمْ
كيفَ هانَتْ عَليكَ
روحي الراقِدَةُ فيكَ
كما يرقدُ الجَنينُ الرَحِمْ
أجهضْتَني ..
أجل وحَرمْتَني
وِلادَتي الأولى
وتركتني في العَراءِ
جُثَّةً ذي سَقَمْ ..
أكنْتُ في حياتِكَ
مُجرَّدَ رَقَمْ ..
أم أنَّ الزَمنَ
باتَ رَخيصَاً
بلا ذِمَمْ .. !!
جلنك الأوسي