بينما كانت المجالس المحلية لـ ENKS تقوم بواجبها في جمع التواقيع من المواطنين في كردستان سوريا, وتلقى التجاوب والتقدير, وإذا بمسؤولي pyd يوجهون اساييشهم بعرقلة حملة التواقيع بحجج مفتعلة وباطلة مثل: عدم وجود رخصة – وأن هذا العمل هو تجارة بدماء شهدائهم. وعندما حاول أعضاء ولجان المجلس اقناع بعض الاسايش بأن الحملة تهدف إلى تقديم مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة مع التواقيع لإدراج القضية الكردية في مؤتمر جنيف 3 وان هذا النشاط يخدم عموم الشعب الكردي, ومن واجبهم هم ايضاً ان يوقعوا, كان الجواب ” لا توجد لدينا تعليمات بالتوقيع ”
لنتذكر انه خلال الشهرين الاخيرين صدرت من pyd ثلاث مواقف غريبة وعجيبة ومشينة وكلها ضد القضية القومية للشعب الكردي (عرقلة وقمع وإهانة الجماهير التي شاركت في استقبال وتشييع جنازتي شهيدي تحرير شنكال واعتقال البعض لمدة شهرين – رش المياه الباردة والضارة على رافعي العلم الكردي في كركي لكي – معارضة وقمع القائمين بحملة جمع التواقيع )
في الحقيقة pyd بتصرفاته ومواقفه مصاب بالإفلاس وهو يدرك ذلك لذا يستخدم مسلحيه وقوته التي يستمدها من دعم النظام لقمع واسكات شعبه لكن ارادة شعبنا وعدالة قضيته هي الاقوى وسوف تنتصر. بعد مرور مائة عام على اتفاقية سايكس- بيكو حان الوقت لحل جذري للقضية الكردية وبالتأكيد الزمن لصالح شعبنا ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء .
قامشلو 18/1/2016
حسن ابراهيم صالح
نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا