خاص – Buyerpress
يستقبل أهالي مدينة عامودا رأس السنة الجديدة بتزيين منازلهم ومحالهم التجارية واقتناء مستلزمات الاحتفال من حلويات وفواكه ومكسرات, وحال هذه المدينة الصغيرة حال كل المدن السورية إذ يعاني الأهالي من الغلاء الذي أثقل كاهلهم نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها عموم البلاد.
وفي هذا السياق أوضح حسين الحاج قاسم “مواطن ”
لم ألاحظ بالنسبة لحركة السوق في هذه السنة أي اختلاف فهي شبيهة بأجواء وحركة الإقبال على اقتناء مستلزمات الاحتفال بهذا العيد بما كان في السنة الفائتة , لأن الوضع الاقتصادي والمعيشي للناس هو نفسه وإن زاد عن سابقه, وبالنسبة لأسعار مستلزمات الاحتفال بعيد رأس السنة؛ فالغلاء فاحش والأسعار مرتفعة جدٱ بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود, ولكن الحال مختلف بالنسبة لتلك الشريحة العاملة لدى بعض المنظمات الذين يقبضون بالعملة الصعبة “الدولار” .
ويضيف الحاج قاسم أمنيتي في السنة الجديدة أن تحل القضية الكردية وينال الكرد حقوقهم القومية والمشروعة .
نايف أبو العز “صاحب محل ” يقول : بالنسبة إلى حركة الإقبال في السوق هي متوسطة نوعاً مع قرب الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية, والسبب هو غلاء الأسعار وسوء الحالة الاقتصادية لأغلبية الأهالي.
ومن جانبه أوضح أنس خوجة ” مواطن ” أن الاحتفال برأس السنة الجديدة مقارنة مع السنة الفائتة لا يختلف كثيراً, ولكن زاد عليها هذا العام ازدياد ظاهرة الهجرة غير المسبوقة والخطيرة, ومن ناحية أخرى غلاء الأسعار الفاحش من قبل بعض تجار الحروب وذوي النفوس الضعيفة, الأمر الذي بات يثقل كاهل المواطن, وليس لي سوى أن أتمنى أن تكون السنة الجديدة سنة عودة الأمان إلى ربوع الوطن وأن تتفق القوى السياسية الكردية.
ولكن رغم ظروف الحرب والنزوح ورغم سوء الحال يبقى لكل عيد بهجة, ويبقى للأمنيات مقلٌ ترنو للخالق.
تقرير: محمد حسن
تحرير: فنصة تمو