معاذ الخطيب رئيسا لحكومة جديدة بوساطة مصرية

 

كشفت مصادر متطابقة لموقع “شاهدون” ان ما تردد من اخبار عن طرح الشيخ معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لترؤس حكومة سورية جديدة هو خبر صحيح ، ولكن الوسيط ليس ايران ، كما قيل ، بل الوسيط هي مصر وهو اقتراح مصري بامتياز .

واضافت المصادر ان هذا الامر هو جوهر نتيجة لقاء نبيل فهمي وزير الخارجية المصري مع معاذ الخطيب والذي تم الحديث فيه عن حكومة مشتركة .

وكان الخطيب نفى المعلومات التي تحدثت عن أن “إيران تفاوضه لترؤس حكومة جديدة”. وقال الخطيب، إن أية جهة رسمية لم تتصل به في هذا الخصوص، لا سراً ولا علناً، وأنه لم يتواصل مع الإيرانيين بهذا الخصوص.

واشار لصحيفة العربي الجديد أنه “لم تجرِ اتصالات أو مشاورات بخصوص رئاسة الوزارة أو العودة لدمشق”.

وكانت صحيفة الحياة، أشارت أن مصادر ديبلوماسية لم تستبعد أن تجري مفاوضات بين الجانب الإيراني و الخطيب، وقالت المصادر أن المعلومات المتوافرة تفيد أن طهران عرضت عليه تسلم رئاسة مجلس الوزراء في سورية في الحكومة التي ستشكل بعد أداء الأسد اليمين الدستورية، وان (الخطيب) اشترط البدء بخطوتين لـ «بناء الثقة وحسن النية» تتعلق الأولى بإطلاق سراح جميع النساء والأطفال من المعتقلات السورية وتتعلق الثانية بقرار رسمي سوري بمنح جوازات سفر لجميع السوريين المقيمين في المغتربات، علماً أن هذين الشرطين كان اقترحهما الخطيب عندما كان رئيساً لـ «الائتلاف» واستجابت السلطات لبعضهما لفترة قبل التراجع عن تنفيذهما.

وتابعت المصادر ان الخطيب طلب حصول هذين الأمرين «خلال أسبوعين» قبل الانتقال الى المرحلة الثانية من التفاوض، وتتضمن «ضمانات» إيرانية وروسية بان يكون رئيس الوزراء الجديد «يتمتع بصلاحيات حقيقية» تبدأ بالجانب التنفيذي والاقتصادي، على أن تجري مفاوضات سابقة ضمن حوار سوري – سوري لـ «توسيع» صلاحيات رئيس الوزراء و «تخفيف» صلاحيات رئيس الجمهورية، بناء على دستور سوري جديد والبناء على المصالحات بإدارات محلية. وابلغ نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رئيسة البعثة الدولية لنزع السلاح الكيماوي خلال لقائهما في طهران في 25 الشهر الماضي، موقفاً يفسر على انه استعداد للدفع نحو تسوية سياسية.

وكان الدكتور وليد البني نفى ما أسماه “الاشاعات” التي نشرتها بعض وسائل الاعلام عن نتائج غير موجودة اصلا لاجتماع الشيخ معاذ الخطيب والدكتور عارف دليلة والدكتور وليد البني والدكتور هيثم مناع والفنان جمال سليمان مع نبيل فهمي وزير الخارجية المصري .

ونشر الدكتور البني التالي :حتى لا يستمر اللغط حول زيارة القاهرة: ما حدث هو التالي وأي شيء غيره ملفق تماما:قام المجلس الوطني للعلاقات الخارجية المصرية وهو مؤسسة بحثية غير حكومية بدعوة عشرة شخصيات معارضة الى ندوة حول الوضع السوري في القاهرة كنت أنا واحد منهم، وجرى من قبلنا شرح مجريات الثورة السورية وتوضيح بعض المغالطات الإعلامية التي بدأت تشوش على نظرة الشعب المصري لما يجري في سورية جرى بعدها لقاء مع وزير الخارجية المصري الذي ابدا استعداد مصر للوقوف الى جانب حق الشعب السوري بالوصول الى الحرية والدولة الديمقراطية التي لا تفرق بين السوريينوأكد الوفد على سعادته بعودة مصر للعب دورها المحوري على الساحة العربية وضرورة التعاون لإيجاد حل سياسي يحقق طموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة وضرورة توحيد رؤية المعارضة السورية حول طبيعة هذا الحل مع إستعدا الأخوة في مصر للتعاون مع جميع السوريين للوصول الى هذا الهدف…