مقاتلون سوريون يعترفون بتدريب مراهقين بريطانيين

 

 

 

 

 

تقرير خاص بـِ الجهاديين البريطانيين

عن الإنكليزية:(Bûyerpress)

أحد المجاهدين يصر بأن معظم البريطانيين الذين يقاتلون في سوريا لا يشكلون خطراً لبلدهم الأم بريطانيا, و يخبرنا بهذا أحد الجهاديين الذي يقوم بتدريب البريطانيين المراهقين و يتراوح أعمارهم ما بين 16- 17 – 20 سنة للخوض في الحرب الدائرة في سوريا.

يقول يلماز هولندي الجنسية و الذي أصبح له سنتان في المنطقة ” إنه من السهل جداً أن تصل إلى هنا … الناس يذهبون في إجازة و ينتهي بهم المطاف في سوريا.”

و أضاف قائلاً: هناك دائماً فرصة لعمل شيء غبي و بجنون !

و تخمن أجهزة الأمن في بريطانيا بأن عدد الجهاديين البريطانيين المنخرطين في النزاع يتراوح ما بين 400 – 500 في كل من سوريا و العراق, هناك مخاوف بأن يمكن لهؤلاء الجهاديين أن يعودوا إلى بلدهم و ارتكاب أعمال إرهابية.

و مؤخراً تم نشر فيديو للمسلمين البريطانيين في سوريا يوجهون نداء للانضمام إليهم.

ناصر مثنى عمره 20 سنة, ظهر في الفيديو و حذر بريطانيا في حال أجبرته على العودة

لكن يلماز الذي كان مع الجيش الهولندي و عمل في دار لكبار السن في هولندا قال:” إننا نرى الجهاد في سوريا عملاً مقدساً, و عندما أتحدث مع المقاتلين البريطانيين و المقاتلين الأجانب هنا, أستطيع رؤية بأنهم لا يستطيعون العودة إلى بلادهم و ارتكاب الجرائم”.

مثير للضحك أن تفكر الحكومة البريطانية بهذا الشكل, لأن الحكومة البريطانية بنفسها تدرب و تمول الجيش الحر في سوريا, الحكومة البريطانية تساعد و أنا أساعد على طريقتي الخاصة

و يقول يلماز بأنه يساند داعش في هدفها لإسقاط نظام بشار الأسد.

يوم الأحد الماضي أختين توأمين بعمر 16 هربا من مدينة مانشستر إلى سوريا و ربما يلتحقون بصفوف داعش هناك.

فيما يخص دور النساء في القتال, أضاف يلماز: ” بعض الأخوة جلبوا زوجاتهم و أخواتهم للمساندة فقط في الأعمال المنزلية من غسيل الثياب و ترتيبهم و ما إلى ذلك, لا نحتاج إلى المرأة في صفوف القتال.”

و يتحدث سليمان وهو أيضا جهادي في سوريا:” أن لم أنضم للحرب لأسباب عائلية, إنما لأنه الموت الأفضل يوجد هنا و بالتأكيد سوف يكتب لي عمل جيد إذا مت هنا لأنني أقدم عملاً جيداً للناس”.

و يذكر أن غالبية المسلمين في بريطانيا يرفضون الانضمام إلى ” داعش و بالرغم من أن عددهم صغير لكن يجب أن نخاف من عودتهم و قيامهم بارتكاب أعمال إرهابية”.