شهادة للتاريخ

 

 

حين التقيت للمرة الثانية بالأخضر الإبراهيمي في جنيف، في الثاني من حزيران الماضي سألني: ماذا في جعبتك يا جان؟
كانت لدي مطالبات كثيرة. وتتذكرون أنني سألتكم مالذي تريدون أن أنقله للأمم المتحدة. لم أتردد كثيراً فقلت له: يا سيدي ليس لدي سوى هم واحد: طلاب كوباني. هؤلاء هم أبناؤنا وقد خطفتهم داعش. فأرجوا أن يتم الضغط على داعش بأية وسيلة كانت حتى يُطلق سراحهم.
نظر السيد الإبراهيمي حوله، ابتسم ثم قال: هذه داعش.
ثم سأل مازحاً ممن حوله من موظفي الأمم المتحدة: هل لدى أحد منكم واسطة عند داعش؟
ثم تناولنا الموضوع بجد وناقشنا سبل إطلاق سراحهم. اللهم فرج عنهم وعن كل معتقل