يترقب العالم كله مباراة من العيار الثقيل بين منتخبي البرازيل وألمانيا في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في بلاد السامبا، ولكن ستكون هناك مباراة أخرى على الخطوط ستجمع بين المديرين الفنين، لويس فيليبي سكولاري ويواخيم لوف.
لن تكون مباراة عادية، بل إنها ستكون مباراة بطابعٍ خاص بين الاثنين، فسكولاري يريد أن يواصل التفوق على المنتخب الألماني، فلا أحد ينسى نهائي مونديال 2002 وانتصاره على رودي فولر والمانشافت بهدفين للظاهرة رونالدو، ويسعى لتكرار نفس الأمر ولكن على يواخيم لوف وبالبرازيل.
في الوقت الذي يريد فيه لوف أن يحقق أول بطولة رسمية له مع المنتخب الألماني، فبعدما تسلم صاحب الـ 53 عامًا مهمة قيادة المانشافت بدلًا من يورغِن كلينسمان في عام 2006، فشل في تحقيق أي بطولة شارك بها، سواء كأس الأمم الأوروبية في نسختين أو كأس العالم 2010 والذي حلّ فيه ثالثًا.ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة قوية جدًا، بالأخص من جهة المدرب الألماني، فالمدرب الألماني يعيش حاليًا داخل كوكبة من الانتقادات على تعديلاته السيئة جدًا على تشكيلة المنتخب والتي أثرت سلبًا على أداء الفريق منذ بداية المونديال، فلا تتوقف الصحافة الألمانية على توجيه الانتقادات له، مما يضع عليه عبئًا كبيرًا.