وشكرت القيادية في وحدات حماية المرأة الـ(YPJ) جميع القوات العسكرية التي شاركت في تحرير المدينة وقالت: “باسم وحدات حماية الشعب الـ (YPG)و(YPJ)، نشكر جميع القوات العسكرية التي ساندت وشاركت في تحرير مدينة الحسكة واتوجه بالشكر لكل من: قوات الصناديد، قوات الآساييش، قوات الحمايّة الجوهريّة، المجلس العسكري السرياني، قوات الدفاع الذاتي وكما أتوجه بالشكر الجزيل والدور الكبير لقوات التحالف الدولي و التي قامت بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب وقصفت مواقع”.
وفي معرض إجابتها على أسئلة من موقع صحيفة “Bûyerpress” عن وضعية قوات النظام بعد تحرير مدينة الحسكة وأين ستتمركز تلك القوات لاحقاً، أكدت القياديّة دينيز: :في معركة الحسكة خسر النظام العديد من المواقع، وبالتالي سيطرت قوات وحدات الحماية على 82% من مدينة الحسكة، وبخصوص تمركزها هي ستبقى في أماكنها ومواقعها التي تراجعت وانسحبت نتيجة المعارك والمواقع التي سيطرت عليها قواتنا ستكون تحت سيطرتنا وسنشدّد الحماية على تلك المواقع”.
وعن صدور بعض التقارير الميدانيّة عن استخدام داعش للأسلحة الكيمياوية والمحرمة دولياً، أجابت أزيمة دنيز:” نعم استخدم تنظيم داعش أسلحة كيمياوية ولدينا إثباتات ودلائل ماديّة والعديد من المنظمات لدولية باتت على دراية تامة بهذا الموضوع”.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي والذي تمّ بثه بشكل مباشر عبر العديد من القنوات الفضائية، اصطحبت قوات حماية الشعب كافة الصحفيين والاعلاميين إلى جميع الأماكن التي تم استعادتها من تنظيم “داعش.