تُعلن حركة الند الثورية وحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، عن اتمام عملية الوحدة الاندماجية بينهما، على ان يبقى اسم حزب اليسار الديمقراطي ومؤسساته كما هو لحين انعقاد المؤتمر الاعتيادي للحزب، وذلك بعد جولات مكثفة من الحوارات الماراثونية بين الجانبين، والتي افضت في النهاية الى ترسيخ القناعة المشتركة بأن خطوات من هذا القبيل ضرورة موضوعية في زمن الثورة، ومن شأنها ان تضيف زخماً وحماساً اضافيين لدى رفاق واصدقاء وجماهير الجانبين، وكذلك لدى الجماهير التواقة الى وحدة حراكها.
ان حركة الند تُعلن على الملأ، بأنها من الآن فصاعداً تعتبر جزءً لا يتجزأ من مؤسسات وهيئات ولجان حزب اليسار الديمقراطي التنظيمية في سائر انحاء الوطن وكذلك في الدول الاقليمية وفي الشتات عامة، وان المنضويين في صفوف الحركة هنا وهناك في مختلف دول العالم يعتبرون بعد صدور هذا البيان الوحدوي اعضاء في صفوف حزبهم (اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا) ويناضلون لتحقيق برنامجه السياسي ووفقاً لبنود نظامه الداخلي، الذي ينظم ايقاع العمل التنظيمي والسياسي، بما ينسجم ويوميات الثورة لحين انعقاد المؤتمر العام للحزب.
من جانبه ثمن سكرتير اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا السيد شلال كدو بأسم الحزب هذه الخطوة المباركة والمبادرة القيمة، واكد بأن اعضاء حركة الند عبروا الحواجز النفسية وانتقلوا من منظمة الى اخرى في حزب واحد او في حركة واحدة بجرأة وشجاعة، وسوف تثبت لهم الايام بأن اليسار الديمقراطي ليس غاية بحد ذاته، وانما وسيلة لتنظيم العمل، من اجل تحقيق طموحات شعبنا الكردي.
حركة الند الثورية 2 – يوليو- 2014