بلدية قامشلي: سيتم حفر خمس آبار في حيّيْ قناة السويس وجرنك. وستحلّ أزمة المياه في غضون عشرة أيام.

خاص(Bûyerpress)

أصبحت مشكلة المياه هذه الأيام ومع قدوم شهر رمضان المبارك, أكثر استفحالاً حتى أن معظم أحياء القامشلي لا تصلها المياه السكان وأصبحت المعاناة صعبة وغير معقولة.

للحديث عن أسباب هذه المشكلة توجهنا إلى مركز تطوير البيئة والبلديات في قامشلو, والتقينا مع الرئيسة المشتركة روضة حسن التي ألقت الضوء على أسباب المشكلة والمرتبطة بأزمة الكهرباء التي أثرت بشكل كبير على وضع المياه في قامشلي, فآبار الهلالية التي كانت تغذي قسماً من المدينة وبسبب الاستجرار غير النظامي للكهرباء من أهالي المنطقة تأثـّر بها عمل المضخات, ولحلّ هذه المشكلة قطعنا هذه الخطوط ووضعناها ضمن التقنين, كما كان هناك تلاعباً من مجهولين لا نعرفهم حتى الآن بإغلاق (سِكْر) الماء و نعمل الآن على معرفة الجناة ومنع حدوث ذلك ثانية.

انهيار ثلاثة عشر عامودا:

وهناك مشكلة أخرى وهي مرتبطة بخطّ (السفان) الذي كان معطلاً بسبب وقوع ثلاثة عشرة عمود من عواميد الكهرباء في الشتاء بسبب الثلوج التي سقطت هذا العام, تداركنا الأمر وقمنا بتصليح العطل الموجود.

وعن انتشار ظاهرة بيع الماء في الأحياء أوضحت حسن أنهم يعملون بكل ما لديهم من امكانيات وآليات متوفرة لديهم على توزيع الماء مجاناً على المناطق التي لا تصلها, ولعدم امكانياتهم على تغطية كل المنطقة فلن يمنعوا بيع الماء ولكن سيُعلمون هيئة التموين ليتم تحديد سعر مناسب وموحد له.

حفر آبار ودعوة للاقتصاد:

نحن نعمل على قدم وساق لإيجاد الحلول الناجعة, وأصبح الضخ أربع وعشرين ساعة للقسم الغربي وأربع وعشرين ساعة للقسم الشرقي, و نعمل الآن على وضع مولدات على المازوت لضخ الماء وهذا ما طبقناه في قناة السويس وسيتم حفر خمس آبار في حيّيْ قناة السويس وجرنك. نحاول حل المشكلة في غضون سبعة إلى عشرة أيام, وإننا ندعو جميع المواطنين في قامشلي إلى الاقتصاد في استهلاك الماء قدر الإمكان لأنه ينعكس بشكل مباشر على الوضع العام.

تقرير: مريم تمر