مصر أم الدنيا، القاهرة نهر النيل العظيم شارع محمد علي، هوانم غاردن سيتي، ميدان التحرير، الارهاب و الكباب، الكرنك و عمارة يعقوبيان و غرفة التعذيب ذاتها و كل شي إلا ؟؟!!
الجنرال المارشال الحاخام القائد المتباهي بالنياشين و الأوسمة و صكوك العبودية للسعو و أمريكا و الملهى الشرقي و الملهى الغربي. فرعون مصر و إله البنادق سيادة الريس “السيسي” توت آمون يستضيف زعماء و قادة و أباطرة وتجار و كومسيونجية المعارضة السورية من رجالات خشبة المسرح القومي و الوطني الافتراضيين ممن أتقنوا ارتداء آلاف الأقنعة حتى تشوهت ملامح وجوههم و مستثمري هيئات التنسيق و التوثيق و الترميم السياسي و نجوم المسرح الكوميدي للحركة الكورية و سيدات الطبقة الهيروثورية و قادة الكانتونات ليحكم بينهم و يصلح ذات البين بقانون سلفه و مرشده الاعظم قرقوش و تعود سورية كما كانت دولة الممانعة و المقاومة و المعاتبة و المراوحة والمداعبة و فاتحات الفال (البصارات)
معارضة منتغخة، ساسة متخمون، محللون يتقنون التنجيم و الطالع، ثوار مهدرجون كالزيوت النباتية، قادة لجيوش رفضت أن تصارع سوى على رقع الشطرنج، بقايا مستحاثات الزمن البعثي القاعي، خطباء علت منابرهم أغبرة النفاق و الدجل.
طقم من بهلوانات “الائتلاف” الميت سريريا دفعتهم رائحة الشواء الواهي على ضفاف النيل لينزلوا اللعنات و الاتهامات على قرار مؤسستهم رفض المشاركة و هم ذاتهم من كانوا يصارعون البارحة بأنها الممثل الشرعي و الوحيد لإرادة الشعب و اليوم يخوضون السباق المارثوني نحو أرض الفراعين و يعلنوها جهارا نهارا ( لا هم لنا سوى انقاذ الوطن و الثورة و الكرامة ) و أمام أول مستثمر خليجي أو غربي يبيعون الوطن و الشعب و الثورة بفيزا أو شيك أو منحة أو وظيفة أو حضن راقصة بشارع محمد علي أو ؟؟!!
سفراء هيئة التنسيق للتغيير الديماغوجي و الرومنسي ربي يحفظهم و يزيدهم فزلكة و تنظير و لاسيما رسول السلام و النرجسية النضالية هيثم مناع و أرائه اللاعنفية في إعدام الثورة السورية و اغتصابها، بس شو قصة الهمس بأذن فايز سارة؟ الظاهر في طبخة و عم يطبخوها سوا.!
و صديقنا البروفيسور صالح المسلم، بس و الله ما بعرف شو اللقب، نائب رئيس هيئة التنسيق أو عضو الوفد الكاردوخي الحجري أو ممثل الإدارة الذاتية أو ممثل حزب الإتحاد الديمقراطي أو ممثل الشعوب الديمقراطية بالشرق و الغرب و المجموعة الشمسية.!
على سيرة الوفد “الكردي” و شارع محمد علي بالقاهرة، آسف الكاردوخي العائد إلى رسوبات العصر البازلتي و الله ذكرني بفرقة حسب الله السادس عشر بقيادة المايسترو الماموستة حميد، و عازف القانون و العدالة طاهر، و إيقاع الآلة الحاسبة آسف البيانو للموسيقار نعمت، و تراتيل الفيلسوف الصوفي فيصل، و نشاز طبلة شلال ،و وصلات الأوبراتي الديمقراطي نصر يرافقه الرقص اليساري لمحمدى موسا.
و الله أبكوني الربع بأغانيهم الشجية ( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، سورية عربية عربية عربية و طني العربي يمتد من المحيط إلى الخليج )
أعزائي أشكر كل من شارك بمؤتمر القاهرة التاريخي و الذي حقق أهم إنجاز بالتاريخ المعاصر و القديم و سائر العصور و خاصة الاعتراف بالدولة الفلسطينية و حق الشعب الفلسطيني فيها و تقديم كافة اشكال الدعم و المساندة لتحقيق ذلك و رفع شعار القدس عربية و ستبقى مغتصبة … آسف نسيت و شعار (نفط العرب للغرب)
نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 21 بتاريخ 2015/6/15