لاجئو اقليم كوردستان وأزمة البنزين

نتيجة تدهور الأوضاع في الموصل واستيلاء الدولة الاسلامية العراق والشام ” داعش ” عليها, شهد اقليم كوردستان حركة نزوح شديدة من هذه المناطق , مما أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية والمنتجات النفطية, وكان للاجئين السوريين النصيب الأكبر في هذه الأزمة.

من خلال لقائنا بمدير توزيع المنتجات النفطية ” يوسف نوري سعد الله”

والذي صرح لنا: ” أنه لا توجد أية أزمة على المنتجات النفطية وما حدث إنما كان بداعي خوف الأهالي في محافظة دهوك من استيلاء ” داعش ” على مصفاة النفط في كركوك والتي تعدّ أكبر مصفاة في العراق, ولكن هذا لا يعني أنه تم انقطاع البنزين بشكل نهائي, وقد تواصلنا مع مدير المنطقة في مدينة دهوك – والكلام للسيّد سعدالله – وأكد لنا بأن حصة منطقة دهوك من البنزين ستصلها يوميا “.

من جهة أخرى صرّح مدير محطّة المحروقات ” كيفي بنافي ” أن الحكومة أعلمتنا بأنه سيصلنا البنزين يومياً, ولكن فعلياً يصلنا كل يومين “30000 ” لتر من البنزين, وهذه النسبة لا تفي حاجات المواطنين. اللاجئين في مخيم ” دوميز ” يشتكون من الوضع الراهن بسبب ارتفاع أجرة وسائط النقل “.

شكري بنكين أحد اللاجئين السوريين, يعمل في دهوك وراتبه لا يتجاوز أكثر من 30ألف دينار, يقول ” أن أصحاب سيارات الأجرة يستغلون هذا الوضع ورفعوا أجرة التكاسي إلى25ألف دينار, لهذا السبب ثلاثة ارباع من اللاجئين لا يستطيعون الذهاب إلى أعمالهم”.

يبتعد مخيم ” دوميز ” من منطقة دهوك حوالي 10كيلو متر, وهذه الأزمة من نقص في البنزين وارتفاع أجرة التكاسي زادت من المشاكل التي تواجههم في المخيم.

تقرير: بهار حسين – دوميز