طبعا هي المرة الأولى التي أتحدث فيها عن قصة حدثت معي ولكن الحقيقة رغم سخريتها مرة وألذ من العلقم مرارة … ولا يهمكم أصدقائي القصة وما فيها وأنا قاعد ببيت أهلي رن الهاتف ترن ترن … أبو سليمان أبو سليمان أم سليمان عالهاتف
– ألو حسن أنت شو عامل .. شو قصتك .. أرجوك خبرني؟
– خير خبريني ليش خايفة وصوتك مبحوح .. شو صاير؟
– يعني معقول أنت ما تعرف … الآساييش داهمت البيت والفوكس محشي عناصر مسلحة وأكيد أنت عامل جريمة كبيرة وربنا أعلم فيها … رئيس الدورية قال معنا أمر نقتحم البيت ونفتش بس ما رح نقتحم ولازم يكون بالمركز اليوم ضروري وإذا ما راجع المركز رح نرجع المسا ..
– طب من رئيس الدورية و ماقال شو يريدون مني
– قال أسمه أحمد و أنه أبن خالتك Qudretê”” .
– ههههه أبن خالتي ورح ياخدني لبيت خالتي شي غريب عجيب .. بس والله المضحك المبكي أحمدي قدرتة صاير كومندس وقائد دورية ومداهمات ومذكرات توقيف والله يستر ما وقعنا بين آيادي هالمارينز الشرس
بدون طول سيرة .. راجعهم عديلي أبو شفان وقابل رئيس المخفر ” للعلم رئيس المخفر عمر أكرم صديقي وقريبي ” واتصل معي.
أبو سليمان لا تفكر كتير القصة بسيطة الظاهر الشباب بالدورية صاير معهم أشكال ومخربطين بالعنوان وعمر قال لا يراجع ولا شي .. حسن لا مطلوب وما في ضده أي شي.
ربنا يريحك أبو شفان … هلق صار فينا نتنفس وننام بهدوء .. من اربع ساعات وأنا على اعصابي.
الساعة التاسعة والنصف مساء الهاتف ترن ترن .. أبو سليمان البيت عالتليفون احكي ضروري
ألو خير ..
من قال خير الدورية رجعت والكابتن (Ehmedê Qudretê) قال لازم يسحبوك عالمركز ضروري الليلة ومعاه مذكرة إلقاء قبض باسم حسن سليمان محمد …
ههههه طب وأنا شو علاقتي ..؟ أنا حسن إسماعيل إسماعيل والمطلوب حسن سليمان محمد وعمر مبلغ أبو شفان بأنهم مخربطين بالأسماء …
نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 20 بتاريخ 2015/6/1