فؤاد عليكو – سياسي
ماحدث في عامودا كان أمرا مؤسفا وتطورا خطيرامن قبل قوات حزب الإتحاد الديمقراطي ب ي د ضد المتظاهرين السلميين الذين خرجوا احتجاجا على اعتقال عدد من النشطاء الكرد من قبل تلك القوات وزجهم في السجن بسبب نشاطهم السياسي السلمي المتعارض مع توجهات ب ي د لاأكثر،لذلك نستطيع القول أن الدافع وراء ارتكاب تلك المجزرة وحصار المدينة لمدة ثلاثة أيام واحتلال مكتب حزبنا بكل محتوياته واعتقال عدد كبير من رفاق حزبنا ومن النشطاء السياسيين بينهم أعضاء من قيادة الحزب وتعرضهم للتعذيب والإهانة، ماهي إلا ارسال رسالة ترهيب من جانب ب ي د الى الحركة السياسية الكردية والنشطاء السياسيين، من أجل فرض رأيهم وتصورهم السياسي بالقوة العسكرية، فلو كانت كذلك لاعتذروا للشعب والحركة الكردية ولذوي الضحايا واستجابوا لتدخل العديد من الشرفاء من أبناء شعبنا وانهوا الوضع وتركوا مثل هذه الممارسات الخاطئة،لكن كما تلاحظون وبعد مرور عام كامل يمارسون نفس السياسة ونفس العقلية بحق النشطاء السياسيين وبعض الأحزاب التي لاتروق لهم سياستها، وما حصل لإقتحام مكتب حزبنا قبل ايام وتهديد رفيقنا بالطرد خلال 24 ساعة من بيته يؤكد ما ذهبنا إليه، أما بالنسبة للحل فهي بيدهم إذ عليهم ترك هذه السياسة لأنها لاتخدم القضية الكردية بأي شكل من الأشكال ولايخدم حزب ب ي د أيضا،والعودة إلى الحوار الجدي مع المجلس الوطني الكردي وتطبيق وتطوير الإتفاقات الموقعة بين الطرفين والعمل كفريق موحد لما فيه خدمة قضية شعبنا في هذا الظرف الحساس جداوالهام جدابنفس الوقت>
فيصل نعسو – سياسي
طبعا هناك ملائكة الخير دوما يسعون لوأد الفتنة والابتعاد بكل الوسائل الممكنة لابعاد شبح الاقتتال الاخوي لانها تخدم اعداء الكرد فقط. والحركة الكرديه عانينا كثيرا من ذلك ودفعنا الثمن باهظا من اقتتال وانشقاقات حتى تاريخ اليوم ومن الواجب والحذر ان نكون يقظين ما يجري حولنا. وهناك طرف اخر من مصلحته تأجيج الصراع والاقتتال الاخوي وهذا ما حدث فعلا والمطلوب منا جميعا كاحزاب ومنظمات ومثقفين وشخصيات وطنيه ان نسعى دوما في ترتيب البيت الكردي وهذا من مصلحتنا جميعا ونفوت الفرصة على الاعداء .
محمد حسن – صحفي:
اعتقد ان البعض انجر الى تلك الفاجعة عن غباء وعدم ادراك للعواقب .و بذلك اصبح ضحية لمن خطط لها ونفذ بعض اجزائها . وحتى تندمل الجروح بعض الشيء لا بد من تحقيق عادل وشفاف لتلك القضية من قبل جهات معروفة بنزاهتها , وهذا في المرحلة الاولى, تعقبها محاكمة الجناة لينالوا جزائهم العادل .وفي المرحلة النهائية لا بد من مصالحة عامة كي تصفى القلوب .تمهيدا لطي تلك الحقبة .على ان تبقى في ذاكرة الشعب الكوردي كي لا يصار الى تكرارها مستقبلاً..
خديجة ابراهيم – سياسي
كانت احداث حزيران 2013 في عامودا مخططا تآمرياً وعدوانياً ضد الشعب الكردي في روج افا وثورته ثورة الحرية و لأن اعداء ارادة الشعب الكردي ووجوده لم يستطيعوا الانتصار العسكري في ساحات المعركة والشرف على ابنائه وبناته من قوات وحدات حماية الشعب YPG ارادوا ضرب هذه الارادة وبالاستعانة ببعض الجهات والشخصيات التي تدعي انها كردية من المرتزقة وضعيفي النفوس وخططوا لذلك ببراعة تامة والاستعانة بكل أبالسة الارض من اجل خلق فتنة ليعم الاقتتال الاخوي الكردي لضرب القلعة من الداخل واختاروا مدينة عامودا ساحة لتنفيذ مخططهم الاجرامي مستغلين الروح الوطنية العالية والشجاعة والطيبة التي يتميز بها ابناءها واستطاعوا النجاح جزئيا في تنفيذ هذا المخطط الذي استشهد فيه ستة من ابناء عامودا المدنيين والعديد من الجرحى واستشهاد احد مقاتلي وحدات حماية الشعب.
ونتيجة السياسة الحكيمة التي اتبعتها حركة المجتمع الديمقراطي من خلال ممثليها وقيادات وحدات حماية الشعب الى جانب الاطراف والشخصيات الوطنية الغيورة على مصالح شعبنا الكردي ومكتسباته التي تحققت بتضحيات شعبنا ودماء ابنائه وبناته من كافة مدن وبلدات روج آفا. تدخلت كلها من اجل وأد الفتنة ومعالجة آثارها الاليمة والعمل على اظهار الحقيقة وابعادها المختلفة ومن يقف خلفها والتواصل مع ذوي الضحايا لإيجاد الحلول المناسبة وسد الطريق امام اعداء شعبنا في الاستمرار بتنفيذ مخططهم الاجرامي. وتم تشكيل لجنة من اطراف متعددة من اجل القيام بهذه المهمة وعندما شعر المرتزقة بان هذه الجنة ستفشل مخططهم الذي قبضوا ثمن تنفيذه من اسيادهم عادوا الى الساحة وحاولوا استغلال عواطف أهالي الضحايا والاتجار بدماء ابنائهم مرة اخرى, وبذلوا كل جهدهم من اجل اذكاء نار الفتنة من جديد والوقوف في وجه أي حل او مصالحة لهذه القضية لمطالبتهم بأن اللجنة يجب ان تتفاوض معهم وليس مع ذوي الضحايا وهذا اعتراف صريح منهم بأنهم هم المسؤولون عما جرى وهذا ما عرقل عمل اللجنة في التوصل الى مصالحة وحل نهائي حتى الان.
والآن عادوا الى الساحة من اجل استكمال تنفيذ مخططهم الذي بدؤوه العام الماضي ولم يتمكنوا من تنفيذه حتى النهاية, وذلك من خلال العودة الى تجارتهم اللااخلاقية بدماء أبناء شعبنا والتأثير في ذويهم وجرهم مرة اخرى الى مخططهم الاجرامي المعادي لارادة شعبنا وايقاظ الفتنة والاقتتال الاخوي من جديد من خلال مايدعون اليه من نشاطات لا تخدم وحدة الصف الكردي و تسميتهم لهذه الاحداث بالمجزرة في حين يصمون آذانهم ويعمون اعينهم عن المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا في حلب وتل عران وتل حاصل ومجزرة مركز هدايا للبلديات وتربسبية وتليلية وما يعده داعش للكرد في جنوب كردستان وغربه.
وكان حرياً بهذه الاطراف التي تدعي انها تمثل الشعب الكردي ان تعمل على وحدة صفه و العمل على عقد المؤتمر القومي الكردي الذي يعتبر ضرورة ملحة للكرد في كافة أجزاء كردستان بدلاً من اثارة الفتن و القلاقل بين صفوف ابنائه.
و لإيجاد حل لهذه المسألة يجب على كل الاطراف وضع المصلحة العامة للشب الكردي نصب اعينه و التوصل الى حل نهائي لها و استكمال عمل اللجنة الذي بدأته و تعاون ذوي الضحايا معه لسد الطريق أمام الوقوع في شرك اعداء حرية شعبنا وإرادته.
محمد حاج حمو – سياسي
الحقيقة اليوم ذكرى مرور عام على مذبحة عامودا, قمنا بزيارة المقابر وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء, بداية نقول الأخ قُتل بيد الأخ وهذه هي المرة الأولى التي تحدث في كردستان سوريا. لم نكن نتوقع أن نُقتل بيد الأخوة هذا أولا, وثانياً نودّ في هذه الذكرى أن نقول أن هؤلاء الأشخاص أصبحوا شهداء كرامة الكرد, شباب مدنيين لا يحملون السلاح, نحن قابلنا الرصاص بالصدر العاري ونحن كبارتي ديمقراطي في سوريا نود أن يكون هناك حل لهذا الموضوع.
أولا ..يجب أن تكون هناك لجنة تحقيق تحقق مع من كان في الحدث لإعادة حق هؤلاء الشهداء, ويجب تسميتهم بشهداء الكرد وكردستان, كمايجب أن تكون هناك لجنة التحقيق نزيهة مؤلفة من عدة محامين ومن كل الأطراف ليتبين لنا بشفافية ماذا حدث في عامودا, وهناك مواقف كثيرة في هذا الشأن, نحن موقفنا شفاف ونريد أن يُدان الجناة وتعود الحقوق لعامودا وأهلها.
فهد حج يوسف – سياسي
ان اهالي عامودا الغيورين(الذين ما زالوا مقيمين فيها) عرفوا انها مؤامرة لضرب عامودا والانتقام منها لذلك عمدوا منذ البداية الى تهدئة الوضع للحد من انتشار الفتنة ولكي لاتحصد الناس حصدا وهناك الكثير ممن يعملون على وأد الفتنة وازالتها , ومنظمة حزب الوحدة الديمقراطي في عامودا يعمل أيضا في هذا الاتجاه ويؤمن بضرورة الحوار وسد الطريق أمام تلك الفئة الانتهازية التي تستفيد من اذكائها ولاتهمها مصلحة البلد وانما تنطلق من أنانياتها الخاصة باتجاه عدم الحل .وهنا أقول من الضروري أن تقوم كل الاطراف المعتية بهذا الحدث مراجعة ذاتها والبحث معا عن السبل الكفيلة لتجاوز هذه الحالة التي باتت كقنبلة موقوتة تهدد أبناء عامودا ,والاعتراف بالخطأ من جهة وقبول الحوار والبحث عن طريق سلمي من جهة ثانية بات من الاولويات لاغلاق هذا الملف وصيانة السلم الاهلي, وليكن بعلمكم ان الكر دفي سوريا يعيشون لحظة تاريخية حرجة فهم باتوا مهددين أكثر من أيّ وقت مضى خاصة بعد التغيرات التي عصفت بالعراق والتهديدات المترتبة عاى ذلك من التهديدات لمنطقتنا .وأخيرا التفاهم وتجاوز الخلافات في الوضع الراهن هو الحل الامثل.
آختين اسعد – صحفي
طبعا بالنسبة لموضوع الاحداث المأساوية في عامودا منذ سنة وذكراها الان فانا برأي ان نعم خطط لها لتكون المناطق الكردية كلها وليست عامودا فقط مسرحا للفتن والاقتتال ولا نستبعد ان تكون الخطط في ان تنفيس الازمة السورية في مناطقنا. وما ساهم في ايقافها كان بساطة شعب عامودا و وطنيته الحقيقية .
بالنسبة للكرد ليس هناك أي ممن يريد اشعال الفتنة اكثر انما واقع المجتمع الذي فرض بعض من لا يدركون ما يفعلونه واتوقع ان الثورة السورية انتجت الكثيرين من هؤلاء من اشباه الناشطين واشباه الاعلاميين من مبدأ خالف تعرف ؟؟؟
الامر لم يكن ليتفاقم لو ان التعامل كان بعقلية مختلفة مع الموضوع والحل في ذكرى الحدث ان تتبنى ادارة مقاطعة الجزيرة الحل باعتبارها تدير المنطقة الان وان تخمد أي محاولات للإشعال اكثر مع استغرابي بان هذه الادارة مازالت تتجاهل هذه النقطة ولا تعتبرها مصدر لخطر كبير فالأزمة السورية اساسا بدأت من التجاهل وعلينا التعلم من تجارب الماضي الفرصة مازالت سانحة للقضاء على الفتن الحل الحقيقي يكمن في نبذ أي حركة فيها ان تحرك الفتن او تثيرها والنصيحة الاهم الان هي للكرد جميعا تنبهوا الى من يدعوا لتخريب مناطقنا داعش والنظام تحاولان السيطرة على مناطقنا كل بطريقة مختلفة وحتى المعارضة السورية ليست باقل شأن منهما وللذكرى فقط تمعنوا في ان تطلق صفحة “ثورية” تسمية الجمعة ضد فصيل كردي انها واضحة ومقروءة جيدا الكرد يعرفون من يحرض ضدهم ويفرقهم فقط نحن بحاجة للتحرك والحكمة .