الكاتب والممثل المسرحي عمران يوسف : تم استغلال مهرجان قامشلو لخدمة مصالح شخصية

حوار: بهار حاجي

خاص – Buyerpress

– بداية من هو عمران يوسف؟

عمران يوسف من مدينة الحسكة خريج معهد إعداد المدرسين قسم التربية الفنية التشكيلية(فن تشكيلي ) ،بدأت تعلم اللغة الكردية منذ إن كان عمري أربعة عشر عاما وفيما بعد وبعمر يقارب سبعة عشر عاما انصب اهتمامي بالشعر أولا ، فالكتابة وسرد القصص الكردية ،وفي عام 1998 التحقت بدورة للإعداد المسرحي فوجدت نفسي في المسرح الكردي بشكل كبير.

– ماهي الأعمال التي قمت بكتابتها حتى الآن؟

قمت بكتابة خمس قصص ثلاثة منهم للأطفال وهي غير مطبوعة، وأيضا مجموعة قصص كردية وهي جاهزة للطباعة.

ماهي الفعاليات أو النشاطات التي قمت بالمشاركة فيها؟

كانت لي مشاركة في مهرجان القصة الكردية بمبادرة من اتحاد الكتاب الكرد عام 2014 وحصلت على جائزة أفضل حكاية كردية كانت باسم )KOÇBERÎ

وفي العام الحالي شاركت بمهرجان المسرح الكردي في قامشلو أنا وفرقتي وحصلنا على جائزة أفضل ممثل دور ثاني .

– عمّ كان يتحدث عملك الذي شاركت فيه؟

كان النص لكاتب بولوني قمت بترجمته إلى الكردية باسم çirîsk  حيث كنت معد نص ومخرج وفكرة هذا العرض المسرحي كانت ملائمة للوضع المعاش الآن في روج آف,ا والهدف منه زرع الأمل في النفوس وسط هذا الظلام ,وكان هناك مشاركون من حسكة وقامشلو وعامودا, قدموا عروض مميزة من ناحية التمثيل والإخراج وشكل المسرح ، كان مهرجان قامشلو خطوة مهمة على صعيد الأدب الكردي ، لكن كتنظيم المهرجان والأشخاص الذين قاموا عليه كانت هناك لاموضوعية في توزيع الجوائز وتم استغلال المهرجان لخدمة مصالح شخصية وأتمنى في الأيام المقبلة أن لا تتكرر هذه الأخطاء.

هل من دعم للمسرح الكردي ؟

بلا شك المسرح بحاجة إلى طاقات مادية كبيرة ، حتى الآن وللأسف لاتوجد جهات أو مؤسسات تقدم الدعم لنا ، وبالرغم من ذلك وبهذه الطاقات المتواضعة سأستمر في خدمة المسرح الكردي فالمسرح له تأثير على الصعيد الاجتماعي و الثقافي .

هل ستشارك في مهرجان القصة الكردية في العام الحالي ؟

نعم،وستقام في اليوم السادس من الشهر القادم ، وبرأيي الشخصي المهرجان سيصب في خدمة القصة الكردية وستتيح الفرصة أمام الكثير من الكتاب والشعراء للكتابة والإدلاء باللغة الكردية.

في الختام ،هل تريد توجيه كلمة أو نصيحة للجيل الناشئ المهتم بالمسرح ؟

أتمنى منهم الكتابة باللغة الكردية فاللغة هوية الأدب فلاتوجد ضغوط كالسابق حول الكتابة باللغة الكردية ويجب أن نعمل على إغناءها