” نحن بهم فخورون جداً بأهل عامودا الذين كانوا دوماً رمزاً للشرف والعزّة ، نُقبل أيادي وأقدام ذوي شهداءها الذين يتصرفون بحكمة وبروح المسؤولية في هذه المسألة, نشكرهم ، ونأمل من الذين يحاولون الآن إدخال الخوف والرعب إلى قلوب الناس بأن يغيروا من طريقة تعاملهم، ليس بهذا الاسلوب يمكن أن نحمي شعبنا، كلما كان الشعب حراً كلما كان محمياً أكثر, وبذلك نضمن له الأمان و نحميه.
نأمل أن نصل إلى حل لهذه المسألة في أقرب وقت، ومن يصرح بأنها قد حُلت وانتهت فهو واهم كثيراً. هذه قضية من قضايا الحراك الكردي عامةً، ولهذا من الضروري الوقوف عندها، والبحث عن الطرق للوصول إلى الحل الملائم , كي تهدأ أرواح من انتقلوا إلى رحمة الله تعالى وليقولوا لأنفسهم: لن يصبح دمنا سبباً لمشاكل أخرى.
عامودا, هذه المدينة هي رمز للكفاح والنضال، ولها بصمة واضحة في كل مرحلة من مراحل تاريخ الشعب الكردي، تثبت ثانية للجميع بأنها رمز للشرف والكرامة. من أجل أهل عامودا نجتمع اليوم, وكلنا أمل بأن تصبح دماء شهداءها سببا في تقدم وازدهار مستقبل شعبنا، نحن واثقون بأن شعبنا سيحقق حريته وكرامته مع عموم الشعب السوري، ونرجو من الله بأن يكون ذلك اليوم قريباً.”