شدد المنتخبان الألماني والأمريكي على أنهما سيخوضان مواجهتهما معا بحثا عن الفوز عندما تختتم منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل غدا الخميس.
ويلتقي المنتخبان الألماني والأمريكي غدا في ريسيفي وفي حوزة كل منهما أربع نقاط، وبالتالي فإن التعادل سيصعد بهما سويا إلى دور الستة عشر بصرف النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة السابعة والتي تجمع بين البرتغال وغانا في برازيليا، علما بأن البرتغال وغانا يمتلكان نقطة واحدة لكل منهما.
وقال الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأمريكي عقب التعادل مع البرتغال بهدفين لكل منهما “فكر الفريق الأمريكي يعتمد على بذل أقصى مجهود ممكن في كل مباراة، لدينا الروح القتالية والطاقة اللازمة”.
وأضاف كلينسمان الذي يشتهر باعتماده في خطته على الشق الهجومي “لا أعتقد أننا نبحث عن التعادل، كلا الفريقين يبحث عن الفوز وتصدر المجموعة، التأهل إلى دور الستة عشر كمتصدرين هو هدفنا”.
واتفق هانزي فليك المدرب المساعد الألماني في الرأي مع كلينسمان ، قائلا “نريد أن نفوز في هذه المباراة، وسنتعامل مع اللقاء بهذا المفهوم، نريد أن نتصدر المجموعة، لن نلعب على نتيجة محددة، بالنسبة لنا الدور الفاصل بدأ ونريد أن نحقق الفوز”.
وعلى الجانب الأخر يواجه المنتخب البرتغالي مهمة شاقة في سبيل البقاء في البرازيل، نتيجة لاهتزاز شباكه ست مرات وامتلاكه نقطة واحدة فقط.
وقال باولو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي “ندرك أن موقفنا صعب للغاية، نحن نعتمد على طرف ثالث، نحن نعتمد على نتائج الفرق الأخرى، هناك فارق أهداف كبير، ولكنه هذا هو الأمل الوحيد لدينا”.
ولم يلتقي المنتخبان البرتغالي والغاني من قبل، ويفتقد الأخير جهود لاعب الوسط سولي مونتاري للإيقاف.
ومع تأهل المنتخب البلجيكي بالفعل عن المجموعة الثامنة، تتنافس منتخبات روسيا والجزائر وكوريا الجنوبية على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة.
وتتجه كل الأنظار إلى مباراة روسيا والجزائر، بعد الفوز الساحق لمحاربي الصحراء على كوريا الجنوبية بأربعة أهداف لهدفين.
ولكن روسيا التي تستضيف كأس العالم 2018 ظهرت بشكل مخيب للآمال حتى الآن وعليها أن تثبت جدارتها بتنظيم المونديال بعد أربعة أعوام.
أما منتخب كوريا الجنوبية فهو يعول كثيرا على عدم وجود دافع معنوي للاعبي بلجيكا خلال مباراة الفريقين، بعد تأهل ادين هازارد ورفاقه لدور الستة عشر، وبالتالي يسعى الفريق الآسيوي لتحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف وانتظار ما ستسفر عنه مباراة الجزائر مع روسيا، للحفاظ على أي امل له في التأهل إلى الدور التالي في البرازيل.