هجار علي القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) لـ “Bûyerpress”

– الاجتماع الموسع كان في منطقة آليان, قرية (خوشينية ) وليس في كركي لكي كما تداولتها بعض وسائل الاعلام.

– نحن جزء من المعارضة السورية متمثلة بالإئتلاف المعارض آخذين بعين الإعتبار عدم الرضا عن المعارضة بخصوص مطالب الكرد في سوريا المستقبل.

– قرر الاجتماع حجب الثقة عن السكرتير الشيخ آلي وتعيين كاميران حاج عبدو كقيادة مؤقتة إلى حين إنعقاد المؤتمر.

حمزة همكي

خاص “Bûyerpress”

صرح القيادي هجار علي  لموقع صحيفة “Bûyerpress” بخصوص الأزمة الأخيرة التي مرَّ بها حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)  والتي كان من نتائجها انقسام الحزب إلى تيارين منفصلين. وقد أكد الأستاذ هجار علي بأنَّ الذي أدى إلى هذا الشرخ في صفوف الحزب كان نتيجة ما طرأ عليه من تغيرات جذرية وذلك لما أصاب الحزب من الإنحراف والتحوير عن مساره الصحيح والذي تأسس الحزب عليه وهو عدم الدخول في متاهات المحاور السياسية إلا أنَّ قيادة الحزب خرقت هذا المبدأ وتفردت بقرار الحزب واحتكرته دونما الرجوع إلى الهيئة القيادية وجماهير الحزب ومنظماته في الداخل والخارج كما أنَّ قيادة الحزب لم تمتلك الجرأة لحل مشاكل الحزب وطموحات قاعدته الشعبية.

وبخصوص انعقاد الموسع الاستثنائي أضاف:

“لم يكن أمام المؤمنين بنهج الحزب وخاصة مقررات المؤتمر السابع التي  أقرّت بشكل واضح وصريح مساره الوطني المبني على المطالب الكردية في نيل حقوقه المشروعة وأنه جزء من الثورة السورية المباركة, فقد عمد هؤلاء الرفاق إلى القيام بإجتماع موسع في التاسع والعاشر من الشهر الأول من العام الجاري وتحديداً في منطقة آليان في قرية (خوشينية ) وليس في كركي لكي كما تداولتها بعض وسائل الاعلام، حيث قرر الاجتماع حجب الثقة عن السكرتير الشيخ آلي وتعيين كاميران حاج عبدو كقيادة مؤقتة إلى حين إنعقاد المؤتمر”

كما تحدث علي عن السياسة الخارجية للحزب بعد الاجتماع الموسع وعن تشكيل لجان التواصل وقال:

“شُكلت لجنة للذهاب إلى إقليم كردستان للإطلاع على شؤون الحزب التنظيمية وكما شكلت لجنة للذهاب إلى تركيا للغرض نفسه وكذلك إلى الخليج ودمشق ولبنان وكافة منظمات الخارج” .

أما بخصوص المجلس الوطني الكردي  أكد القيادي هجار علي بأنهم جزء أساسي من المجلس الوطني الكردي بإعتباره ممثلاً شرعياً لأغلبية الشعب في كردستان سوريا وأنهم جزء من المعارضة السورية متمثلة بالإئتلاف المعارض آخذين بعين الإعتبار عدم الرضا عن المعارضة بخصوص مطاليب الكرد في سوريا المستقبل .