قيادي في حزب آزادي :الحركة الكردية فقدت الكثير من مصداقيتها بسبب المال السياسي المكشوف والمواقف المأجورة والتحالفات المأجورة.

قيادي في حزب آزادي الكردي في سوريا لـ Bȗyerpress

بشار أمين يدين تاريخ شخصه في تصريحه الأخير وهو غير قادر على إجبار الآخرين بالعصي والضرب على الاندماج في PDK-S

الحركة الكردية فقدت الكثير من مصداقيتها بسبب المال السياسي المكشوف والمواقف المأجورة والتحالفات المأجورة.

لم يتم أخذ رأي مصطفى جمعة بخصوص استئناف عمل حزب آزادي احتراماً لعلاقته مع  PDK-S لأنه لم يحسم موقفه بعد.

هل يحقّ لبقية الأحزاب التحاور مع  Tev-Dem ويحظر على حزب آزادي الكردي في سوريا التحاور معه

صرح أحد أعضاء الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا لموقع صحيفة Bȗyerpress بأن ” فكرة استئناف عمل حزب آزادي الكردي في سوريا جاءت بعد المؤتمر الاندماجي لأحزاب الاتحاد السياسي الذي انعقد في هولير، حيث تم الاجتماع مع رفاقهم في القامشلي  للبحث في آليات العمل وتم إصدار توضيحين بخصوص هذا الحدث ولم يتم الاستمرار بمضمون التوضيحين من أجل إعطاء فرصة أخرى للحزب الوليد لتحقيق بعض الشيء لرفاقهم ولم يلتمسوا بما تم الاتفاق عليه قبل مرحلة الاندماج ولم يلبِ طموحاتهم”.

بخصوص موقف السيد “مصطفى جمعة” السكرتير السابق لحزب آزادي من بيان استئناف عمل آزادي

أكد :” بأنه حتى الآن لم يلتمسوا أيّة ردة فعل من قبل السيد مصطفى جمعة،  الشيء المعروف بأنه محرج وغير قادر على إعطاء موقف حاسم في هذا الموضوع، ولا يربطهم معه علاقة مباشرة، فعند إصدار بيانهم لم يأخذوا برأيه احتراماً لعلاقته مع  PDK-S لأنه لم يحسم موقفه بعد “.

وعن محاولة العودة إلى المجلس الوطنيّ الكرديّ وتلقّي الدّعم من قبل بعض الأحزاب في ذلك

قال: “لقد تم تقديم طلب عودة حزب آزادي إلى مقعدهم في المجلس الوطنيّ الكرديّ إلى السيد طاهر صفوك الذي لا زال يحمل اسم آزادي كون مؤتمر المجلس لم ينعقد حتى الآن، ولقد تم محاورة عدة أحزاب في المجلس من أجل موضوع العودة، فهناك صعوبات كإحراجهم من  PDK-S وتحت ضغطه الكثير لا يقدرون إصدار موقف علني  ولا يعرفون مصير طلبهم إلا بعد اجتماع المجلس الكردي” .

وفي سؤال إذا فشلت الجهود في عودة حزب آزادي إلى مقعده في المجلس الكردي هل سنشاهد علاقات آزادي مع Tev-Dem

أجاب: ” بأنه لم توجد هناك أية علاقات مع Tev-Demأو YPG  ولم تربطهم علاقات حميمة في الماضي،  وخاصة المشاكل التي وقعت بين الطرفين في عفرين و كوباني ، فحسب رأيه بأن هذه  المرحلة قد زالت وهم الآن في مرحلة جديدة، في وقت الحركة الكردية جمعاء يوقعون مع Tev-Dem بشكل عام فليس حرام على آزادي التحاور مع Tev-Dem“.

ويؤكد أيضاً :”بأنهم جاهزون لتوضيح آرائهم و مواقفهم من تصرفاتهم وحتى من الإدارة الذاتية ولا يعتبرونهم  كجهة عدائية  لآزادي، إذا طلب منهم العمل معاً سيرجعون إلى رفاقهم وسيتم اتخاذ القرار بذلك إذا كان في خدمة مصلحة آزادي و الشعب الكردي” .

وفي موضوع إيجاد حليف لحزب آزادي الكردي في سوريا يرى : ” بأنه لابد من وجود حليف , فالحياة والحركة  بحاجة إلى مصدر مالي ولم يستطيعوا تحديد مصدر مالي، لأن تجربة المال السياسيّ في الحركة الكردية تجربة لها ضرر على الحركة الكردية بعد دخولها إلى مرحلة المال السياسي المكشوف والتحالفات المأجورة مقابل المادة والمواقف المأجورة، وهذه الحركة فقدت الكثير من مصداقيّتها أولاً، وثانياً هجرة الشعب من الشارع إلى المكاتب والمنافسة على هيبة المكاتب الحزبيّة الشكلية، هذه المنافسات الشكلية لم يستفد الشعب منها، فقط المستفيد هو طبقة محدودة وهي يوماً بعد يوم  تتحول إلى طبقة مكروهة من قبل الشّعب الكردي”.

وفي معرض رده على تصريح السيد “بشار أمين ” عضو المكتب السياسي لـ PDK-S

قال: ” بأنه لا توجد لهم علاقة مع السيد بشار أمين ويكنون له الاحترام  ويربطه تاريخ طويل مع رفاق في حزب آزادي، واحتراماً لهذا التاريخ كان يتوجب عليه عدم الإدلاء بمثل هذه التصاريح  بأن أعضاء حزب آزادي يعدون على أصابع اليد، وهناك الكثير من أحزاب المجلس الكردي أيضاً يعد أعضاءهم على أصابع اليد، العمل والنضال غير مرتبطان بالعدد فدولة مثل الهند عدد سكانها مليار ونصف تأثيرها السياسي في العالم ليس كدولة مثل قطر، فإذا كان الموضوع يتعلق بالعدد فكان يتوجب على PDK-S أن يشعل الثورات”.

ويؤكد أيضاً : ” بأنه كان يتمنى عدم سماع مثل هذه التصاريح من قبل بشار أمين لأنه يدين تاريخ شخصه، و رفاقه في ازادي لم يندمجوا مع PDK-S وهو غير قادر على إجبار رفاقه بالعصي  والضرب على الاندماج في PDK-S”.