النص الذي كتبه الدكتور حسين عزام:
“لك في ذمتي دين:ضاقت بي الوسعه وتقطعت بي السبل بين الدول وحط بي الترحال أخيرا في كردستان العراق نهاية 1986 طلبا للعون من السيد مسعود البارزاني لقيت لديه الحفاوه والتقدير وعمل جاهدا مؤمنا لي الحمايه والعوده عبر قنوات معقده وكان قد مضى على هجرتي القسريه الثانيه سبعه سنوات لم أشاهد زوجتي وأطفالي الممنوعين من السفر وأنا وحيدا لوالدتي لقد عانوا كثيرا من حرية الوطن المنكوب …كان ذلك الثائر يتنقل بين الكهوف والجبال على خطا والده البارزاني الخالد ليقود ثورة شعبه وأغلب فصائل المعارضه العراقيه كانت هناك تحت كنفه…واليوم له دور بارز ومؤثر في التوازنات داخليا وإقليميا …مع أطيب تمنياتي له ولشعبه بالتوفيق والأزدهار.“