وأوضح محمد أنه ليس أوان الخلافات بين المجلسين الكرديين قائلاً:” بالنسبة لخلافات المجلسين أقول ليس لنا الوقت الكافي لأن نتخالف لان العدو يستغل كل ثانية نتخالف فيها, وهذا ما جرى في الحسكة, وأن جوهر الخلاف لا معنى, له فلندع أخواننا وشبابنا يتوجهون الى ساحات النضال, وباعتقادي أن الشباب ليسوا بحاجة لمن يوجههم للدفاع, فالعدو واحد لا يفرق بين هذا و ذاك”.
وأضاف محمد بأن :” أعتقد بأن المعارضة هم الشركاء المخفيين لداعش. حين نراهم يقفون صامتين أمام هجمات داعش على مناطقنا وفي الوقت الذي نرى على قنوات التلفزة البعثية ومذيعاتهم يرتدون الزي الكردي وبالمقابل نرى في اجتماعات المعارضة السورية وهم ينزلون العلم الكردي وفي ذكرى الثورة السورية، ويطردون من يحملها”.
ورأى محمد أن الاختلاف يضعف الكرد حتى إعلامياً: ” ما دمنا مختلفين على الأرض فسنكون ضعفاء على الساحة العالمية من النواحي السياسية و الدبلوماسية وحتى الاعلامية أيضاً. فالغرب يريد مصالحه و يريد أصدقاء و شركاء له على الأرض وإن كان هؤلاء الشركاء مختلفيين فلا يمكن الإصغاء اليهم أو حتى تقديم الدعم لهم”.
وناشد العضو الإداري في مركز” Mezobotamiya” للترجمة جميع الجهات الالتزام بما يصدر عن الإدارة الذاتية:” يجب أن نكون ملتزمين بالقرارات التي تصدرها حكومة الادارة الذاتية ولو تم الانصياع لتعليماتها التي دعت إلى إلغاء التجمعات لكان الواقعة أخف وأحمد”.
واختتم حديثه بالقول: ” لا بد من أن نكون يداً واحدة في مواجهة الارهاب الذي يستهدف الوجود الكردي دون تمييز”.