” باشو ” لـ Bûyerpress: لم يتم الاندماج بالأصل، وهناك المئات من كوادر آزادي رفضوا الاندماج ضمن الحزب الجديد

نحن في حزب آزادي الكردي اكتشفنا بأن الحزب الجديد قد انحرف عن مساره وتجاهل  المئات من كوادره بطريقة مقصودة، ولذلك نحن غير معنيين بما تمخض عن المؤتمر التوحيدي من قرارات.

لم يتم الاندماج بالأصل فهناك المئات من كوادر آزادي رفضوا الاندماج ضمن الحزب الجديد, وهؤلاء كانوا ومازالوا ملتزمين بالخط السياسي لحزب آزادي ومستمرون في عملهم التنظيمي.

قال الدكتور “أدهم باشو ” عضو المكتب السياسي لحزب آزادي الكردي في سوريا لموقع صحيفة “Bûyerpress”  عن مشروع الاتحاد السياسي والحركة الاندماجية داخل جسم واحد:” من المعروف بأن مشروع الاتحاد السياسي من حيث المبدأ كان مبادرتنا كمشروع سياسي قومي وطني, وكنا بصدد طرح مشروع توحيدي بين الأحزاب المتقاربة فكرياً وبناء حزبٍ مؤسساتي, لكن أثناء المؤتمر والتجاوزات التي حصلت في المؤتمر وبعده وكذاك التكتلات والإقصاءات من قبل بعض القياديين بحق رفاقنا، كشفت عدم حسن النية لدى الأحزاب التي شاركت في المؤتمر.”

وأوضح أيضاً “بأنهم في حزب آزادي الكردي قد اكتشفوا بأن الحزب الجديد قد انحرف عن مساره وتجاهل المئات من كوادره بطريقة مقصودة, لاستبعادهم من الحزب في المراحل المقبلة, وهنا تبين لهم بأن مشروع الشراكة بين أحزاب الاتحاد السياسي فد انحرف عن مساره كما أسلف أثناء وبعد المؤتمر(التوحيدي)وبالتالي هم غير معنيين بما تمخض عنه من قرارات”.

أما حول تعامل قيادة البارتي القديمة داخل PDK-S)) مع أعضائها وبالعكس يرى باشو : “بأنهم كحزب آزادي لا يهمهم هذا الموضوع فهو شأن داخلي لحزب كردي شقيق يحترمون خياراتهم حيال ما يجري داخل حزبهم،وأيضاً  لم يتم الاندماج بالأصل فهناك المئات من كوادر آزادي رفضوا الاندماج ضمن حزب الجديد, وهؤلاء كانوا ومازالوا ملتزمين بالخط السياسي لحزب آزادي ومستمرون في عملهم التنظيمي, أما من انخرط ضمن الحزب الجديد ولو مؤقتاً فيتوقع إذا تم اصدار بيانات الانسحاب من معظم منظمات الداخل والخارج وسيتم توضيح الأسباب حينها وهم مدعوون إلى مؤتمر عام عندما يتم تحديد الموعد له”.

وأكد باشو أيضاً :”بأنهم كقيادة الحزب يحترمون مصطفى جمعة كشخص وخياراته السياسية لكنهم  يؤكدون بقاء حزب آزادي حزباً جماهيرياً، عمله السياسي لم يعد مختصراً بشخص مصطفى جمعة وقياديين آخرين، ويؤكد بأن هناك قيادة سياسية تقود الحزب مؤقتاً وهم بصدد الذهاب إلى المؤتمر العام لانتخاب قيادة شابة تكون قادرة على إعادة الحزب إلى الشارع من جديد”.

وعن علاقة حزب آزادي بالأحزاب الأخرى قال باشو: ” بأن حزب آزادي يتمتع بعلاقات أخوية مع تيار المستقبل الكردي و حزب يكيتي الكردستاني وأحزاب أخرى داخل المجلس الوطني الكردي ويتطلعون لتوسيع علاقاتهم مع كافة الأحزاب السياسية الكردية بما فيهم الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (PDK-S)”.