لم يشكّل كأس العالم، أو حتى اللاعب ليونيل ميسي، الحدث الأبرز بالنسبة إلى اللبنانيين في مباراة الأرجنتين وإيران، إذ تفرّد الحارس الإيراني، علي رضا حقيقي، بالنجومية المطلقة، وشغل اللبنانيات على صفحات التواصل الإجتماعي بفضل “وسامته”.
وتداول بعض من يشجعن المنتخب الإيراني صورة حقيقي. وعلقت إحداهن مازحة ان من “يفكّر إنو نحنا مع المنتخب الإيراني دعماً لإيران، إيه لأ، نحنا مع إيران بسبب الصورة أدناه”. واكتفى بعضهن بكتابة اسم على رضا حقيقي، وإلى جانبه العديد من القلوب.
بينما ذهب قسم آخر من الجمهور إلى البحث عميقاً في حياة الحارس الإيراني الشخصية، وعلاقاته السابقة. “عزيزاتي الصبايا يللي انغرموا بحارس المرمى الإيراني الحقيقي، قصدي علي رضا حقيقي، فيكن تنسوا الموضوع، هيدي مرتو، وقال هي ممثلة معروفة بإيران، وحسب الصورة مبينة بتعطي عا أنجولينا جولي، خاصة بالصورة يللي لابسة أسود، فا أكيد مش رح يتركها كرمال كم وحدة عادييات، انعجبوا فيه عالفيسبوك، وبعدين عرفت إنو أمو ما بتقبل يتزوج إلا إيرانية”، نشرت إحداهن.
وأتى الرد سريعاً، من خلال التعليقات على المنشور، ممن بحثت أكثر عمقاً، فاكتشفت أن حقيقي ما يزال عازباً ومتوفراً، وأن من ظُنَ انها زوجته، هي “حبيبته السابقة “، التي لم تسلم بدورها من التعليقات حول “جمالها الاصطناعي”، ربما بسبب “كيد النساء”. وتضاربت المعلومات أكثر فأكثر، في نقاش “فايسبوكي”، حول عزوبية أو ارتباط الحارس، الذي يبلغ من العمر 26 عاماً.
ولم يحزن الجمهور اللبناني- الإيراني “النسائي”، بسبب خسارة فريقه، فلديه ما هوّنها عليه: “لا تزعلو صبايا.. جبنالكن حارس المنتخب الإيراني لهون، تأملو وإذا ما كفاكن كتبو عالغوغل: علي رضا حقيقي وانفلجو”، كتبت إحدى مستخدمات وسائل التواصل الاجتماعي فوق صورة الحارس الذي اعتبرته الكثيرات “الفوز الحقيقي”، وعلقن: “خسرنا المباراة واربحنا الحارس”.
واستمرت التعليقات، التي تمحورت حول اللاعب الإيراني، طوال الليل، على الطريقة اللبنانية: “الحارس الإيراني كتير كيوت”.