منظمة روجآفا مع الهلال الأحمر الكردي تفتتح المخيم الثاني في منطقة ديريك

 خاص لصحيفة Bûyerpress

افتتحت منظمة روجآفا للإغاثة والتنمية مع الهلال الأحمر الكردي وبتاريخ 24/2/2105 مخيما للاجئين لأبناء منطقة تل حميس وتل براك وتل تمر بعد المعارك التي شهدتها تلك المناطق بين وحدات حماية الشعب وتنظيم داعش الإرهابي والتي أدت إلى تحرير تلك المناطق من تنظيم داعش ، في مطار قرية الحكمية زراعي القريب من مدينة ديريك باسم “روج وهيف”.

حيث قام الإداري في منظمة” روجآفا محمد منيب إسماعيل” يوم أمس بقراءة بيان أمام وسائل الإعلام قال فيه” إلى الرأي العام المهتم بشؤون الإنسانية إننا في منظمة روجآفا للإغاثة والتنمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الكردي , قمنا بإنشاء مخيم – في منطقة ديريك بقرية الحكمية – باسم” روج وهيف” للاجئين المتضررين من الحروب والنزاعات والذين لم يستطيعوا الحصول على السكن , ونحن بإمكانياتنا المحدودة قمنا بنصب 200 خيمة وتقديم بطانيات وبعض من المواد الغذائية لهم , ونناشد بدورنا الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة وكافّة المُنظَّمات الدوليّة والمحليّة المعنيّة بالشؤون الإنسانية والإغاثية والهلال الأحمر الكردستاني والشعب الكردستاني لمد يد العون وتقديم الخدمات ونكون لهم من الشاكرين .

وفي تصريح لموقع صحيفة”Bûyerpress”

قال صالح محمد عضو في منظمة روجآفا “: قمنا بفتح هذا المخيم من أجل أبناء منطقة تل حميس وتل براك وتل تمر الذين هربوا من مناطقهم نتيجة المعارك الدائرة هنالك ، ونحن كنا مضطرون بإنشاء هذا المخيم لإيواء هؤلاء المدنيين الذين هُجروا من مناطقهم ” ، وأكد بأنهم لم يتلقوا أية مساعدة من أحد لا منظمة ولا مؤسسة ولا إدارة الذاتية الذين قاموا بزيارتنا و لحد هذه اللحظة لم يقدموا أية مساعدة ، وأشار إلى أن هذه العائلات هربت من قراهم إلى مدنية قامشلي وديريك فقام الآساييش بجلبهم إلى المخيم بعد إنشائه ، ويبلغ عدد العائلات حوالي 27 عائلة مع عدداً من الشباب العازبين ونمتلك الآن 200 خيمة؛ نصبنا ثلاثين منها من أجل هذه العائلات وبقية الخيم من أجل الوافدين الجدد” .

أما أحد النازحين من قرية هلكانا والتي تبعد حوالي 9 كيلومتر من تل حميس قال ” هاجمنا مسلحو تنظيم داعش في الساعة الخامسة من صباح يوم الأربعاء 25/2/2015 ,قمنا بحمل أولادنا وعائلاتنا وهربنا إلى مدينة القامشلي حيث قامت وحدات الحماية الشعبية بتأمين طريق آمن لنا من القرية ، وبعدها قامت وحدات الحماية الشعبية بنقلنا من مدينة القامشلي إلى هذا المخيم ، حيث قدمت لنا المنظمة مساعدات كثيرة من الغذاء والدواء والكساء ، و الآن لانعرف شيئاً عن قريتنا” .

تقرير: خليل موسى