عقدت المرجعيّة السياسيّة اجتماعها الاعتيادي في 4/3/2015 , وبغياب كل من الأعضاء: أحمد شيخو, أحمد اسماعيل, عنتر نعسان, مصطفى حنيفة, أحمد سليمان, سينم محمد, د. عثمان شيخ عيسى.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحريّة تمّ مناقشة البيان والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها ومنها:
1- الوقوف على آخر المستجدّات السياسيّة والميدانيّة في سوريا والعالم.
2- استعراض عمل لجان المرجعيّة الخاص في الإدارة الذاتية والحماية.
3- الوقوف على مسائل الانتخابات وواجب الحماية الذاتية وقضايا أخرى.
وجاء في البيان:” في الوقت الذي تتعرّض فيه منطقتنا لهجمات ارهابيّة جبانة من قبل القوى الظلاميّة, والتكفيريّة المتمثّلة بداعش ومثيلاتها والتي تستهدف أمن واستقرار المنطقة والوجود القومي الكردي في روجآفاي كردستان من جهة ثانية بغية النيل من إرادة شعبنا الكرديّ وضرب مكوّنات المنطقة بعضها ببعض من خلال إثارة الفتن, حيث تحاول هذه الفئات والأوساط الشوفينية الحاقدة بهدف الإساءة للكرد وحركته الوطنيّة التحرريّة وتشويه صورته الحقيقيّة ونضاله وتضحياته من أجل تأمين الحقوق المشروعة للشعب الكرديّ في سوريا اتّحاديّة ديمقراطيّة تعدّدية برلمانيّة”.
وأضاف لبيان ” إن المرجعية السياسيّة الكرديّة تدين مثل هذه الأصوات والمواقف اللامسؤولة وتؤكّد على المضي قدماً في نضالها من اجل توطيد السّلم الأهلي والعيش المشترك بين مكوّنات المنطقة من عرب وكرد وسريان وكلدوآشوريين”.
وأكّدالبيان على ” وحدة الصفّ الكرديّ في مواجهة هذه المحاولات وإدانة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش بحقّ الأخوة الآشوريين في منطقة الخابور”,.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته الأخلاقيّة, والقانونيّة والانسانيّة لحماية وسلامة المخطوفين وتحريرهم”.
كما أكّد البيان ” متابعة المرجعية للجنتين الإداريّة والحماية لعملهما وتذليل الصعاب وصولاً إلى تنفيذ بنود اتفاقيّة دهوك نصّا وروحاً في أسرع وقت ممكن”
وتمّ النقاش بشكل مسؤول وجدي حول جميع المسائل المطروحة وضرورة التوافق على إيجاد الحلول المناسبة لها بما يخدم قضيّة شعبنا الكرديّ وعموم مكوّنات المجتمع في روجآفاي كردستان