المؤتمر التأسيسي الأول لمحامي ” كانتون الجزيرة ” … رؤى وآمال.

انعقد المؤتمر التأسيسي الأول للمحامين في ” مقاطعة الجزيرة ” يوم السبت 21 – 6 -2014 وذلك في الصالة الملكية في مدينة قامشلي حضره شريحة واسعة من الحقوقيين وممثلين عن الأحزاب والمؤسسات وفعاليات المجتمع المدني من كرد وعرب وسريان. موقع Bûyerpress التقى عدا من المشاركين وتوجّه لهم ببعض الأسئلة.

يعقد اليوم المؤتمر التأسيسي الأول للمحامين في الجزيرة, كيف تنظرون إلى هذه الخطوة

وبما تعللون تأخرها حتى الآن؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خالد ابراهيم – محامي: حقيقة كان من الضروري أن يعقد هذا المؤتمر منذ زمن ولكنه تأخر إلى حد ما, ويعود هذا التأخير إلى أسباب عدة ولأن كافة شرائح المجتمع استطاعت أن تنظم نفسها في مؤسسات المجتمع المدني إلا أن المحامين تأخروا لأسباب لسنا بصددها, ولكنهم استطاعوا اليوم أن يجتمعوا حول كلمة واحدة وإرادة واحدة لتوحيد كلمتهم من أجل الدفاع أمام المحاكم, وكذلك الدفاع عن المجتمع وكافة الشرائح المجتمعية وما يتعرض له هذا المجتمع ولا سيما المجتمع السوري بشكل عام, والكردي هنا في مقاطعة الجزيرة لذلك استطاعوا اليوم أن يعقدوا هذا المؤتمر, ويضعوا أمامهم أهداف عدة وبرنامج مستقبلي سيتمّ مناقشته اليوم.

يعتبر انعقاد المؤتمر خطوة مهمة وخاصة في الظروف الراهنة رغم تأخر المحامين في ترجمتها إلى واقع ملموس أنتم اليوم ماذا تأملون؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أفين خلو محامية – نائبة وزير هيئة العدل: تفعيل دور المحامين في مجال القضاء خطوة هامة, إلا إنها جاءت متأخرة بعض الشيء, ولكن تفعيل دورها هو الأهم, ونتمنى أن نخرج من هذا المؤتمر بنتائج مرضية لجميع الاطراف, فالمحامون هم جناح العدالة الثاني, ونتمنى منهم القيام بالمهام الأساسية ألا وهو الدفاع عن حقوق الشعب ومراقبة سير العدالة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وندة شيخو – حزب اليسار الديمقراطي: في الحقيقة نتأمل بالمستقبل القريب وعلى المدى الأبعد خيراً أن شاء الله من هذا المؤتمر والمؤتمرات الأخرى, ونتمنى أن تحقق شيئاً على الأرض, لأن سوريا المستقبل ستكون سوريا لجميع السوريين, لذلك نرى الكرد جزءً أساسياً من الحالة السورية الهامة, في هذه المناسبة نتأمل من جميع محامي الوطن أن يجتمعوا ويقدموا كل ما فيه خير لهذا البلد.

هل سيكون هذا المؤتمر في مستوى الآمال المعقودة عليه والمهام الحقوقية التي تنتظره فيما يخص حقوق الكردالمنتهكة من قبل النظام السوري والمجموعات الإرهابية؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إلهام أحمد – عضوة الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديموقراطي Tev –Dem: انعقاد المؤتمر التأسيسي لمحامي ( مقاطعة الجزيرة ) شيء مبارك ولو أنه تأخر كثيراً وليس قليلاً, ولكننا نعتبره مؤتمراً مهماً ويتطلب تنظيم فئة المحامين ضمن المجتمع باعتبار أن القضية التي نحن بصددها هي قضية قانونية وحقوقية من الأساس, لنا قضية حقوقية مع النظام ومع المجموعات الإرهابية التي تهاجم مناطقنا وتريد الاستيلاء على المنطقة, وسلب كافة حقوق مجتمعنا, لذلك من الضروري أن نعقد هذا المؤتمر وأن يتم لتنظيم فئة الحقوقيين كي يقوموا بتسيير الفعاليات الحقوقية بشكل, واسع وأن تصبح الدعوة حقوقية بشكل كامل, ويتم الحصول على الحقوق المشروعة للشعب الكردي بشكل رسمي.

الآمال المعقودة على هذا المؤتمر آراءها عظيمة باعتبار أنه أول مؤتمر يتم انعقاده, ومن المعلوم فئة المحامين لا ينظمون أنفسهم بشكل سريع ويتهربون من المسائل التنظيمية باسم الاستقلالية حتى يتهربون من المطالبة بحقوق شعبهم من النظام, ومن الأطراف الأخرى, لذلك نرى بأن انعقاد هذا المؤتمر يعتبر خطوة أولى للتوجه نحو تنظيم هذه الفئة بشكل واسع.

كيف تنظرون إلى مستقبل سوريا بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات من عمر الثورة السورية؟

يستمر النظام بحكمه في المنطقة ونحن نعلم بأنه تمت الانتخابات في فترة ليست ببعيدة وتم ترشيح بشار الأسد مرة أخرى ولكن ونحن كإدارة ذاتية اعتبرناها انتخابات غير قانونية وغير شرعية باعتبار مناطقنا لم تنضم إلى هذه الانتخابات وحول مستقبل سوريا بشكل عام نراه أنه مرتبط نوعاً ما بمصير العراق حالياً.

تقرير: فنصـة تمّـو