الف قلبة ولا غلبة …شعار اغلب السياسين والمثقفين الكورد اليوم…فظاهرة المواقف المتناقضة والتي تختلف من مكان الى اخر او في المكان نفسه …والانتقال من موقع الى موقع اصبحت ..مألوفة ومعتادة في الوسط السياسي والثقافي الكوردي ..؟.تيمنا بالحرباء او الحية التي تبدل جلدها عادة ..وببرر البعض هذا الانتقال او التبدل بالطبيعة وبالاجتماع الذي يقول (لا صداقات دائمة ولا عداوات دائمة ) او ( عدو عدوي ..صديقي)….وبان المصالح والغايات هي من يجب ان تتحكم بسياسات او مصالح هذا الحزب او ذاك ….
باسقاط اعلاه على الواقع السياسي الكوري السوري يتبين بان من كان برزانيا في فترة معينة صار يتلبس بالاوجلانية ومن كان اوجلانيا بات بلبوس برزاني ومن كان طالبانيا انقسم وتوزع بين هذا و ذاك ..اما البعض مما كانت تربطه علاقات وثيقة بالسلطة السورية فصار يتصدر ويقود المشهد السياسي الكوردي …
كل الاطراف تدعي تمثيلها للشعب الكوردي في سوريا وتبدي حرصها على انتزاع حقوقه والدفاع عن مصالحه ..؟.لكن الشعب بعيد كل البعد عن كل ما يقال وما ينسب اليه ..؟ لم يؤخذ رأيه بما يجري ولم يسمع بالعديد ممن يتكلمون باسمه او يدعون تمثيله ….؟
مسكين انت ومغفل ايها الشعب ..كل موبقات العالم تنسب اليك ومعظم اصحاب العاهات والاعاقات الذهنية يدعون تمثيلك …وانت نائم وصامت ..؟ لا تحس لا ترى لا تتكلم ….؟ فالى متى ستبقى خارج دائرة الفعل التاريخي….؟