سفوك يدعو وسائل الإعلام لـ “عدم التحلـّي” بالمهنية في هذه المرحلة.

 

رئيس المجلس الوطني الكردي طاهر سفوك

صرّح رئيس المجلس الوطني الكردي طاهر سفوك لوسائل الإعلام بعد انتهاء اجتماع المجلس الذي عقد اليوم في المكتب الغربي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (PDK-S) بمدينة القامشلي قائلاً:  ” أكثر من شهر ونحن نعمل دون كلل, ابتعدنا ومكتب الأمانة في المجلس عن الأعلام كثيرا لمصلحتنا وقضيتنا وقضية شعبنا, فقد كانت النقاشات مستمرة بيننا وبين رفاقنا في حركة المجتمع الديمقراطي. استطعنا اليوم وبعد اجتماعات دامت 7 أيام في دهوك بين ممثلي المجلس الوطني الكرديّ وحركة المجتمع الديمقراطيّ أن نتوصّل لـ “ملحق ” لهذه الاتفاقية “.

وتحدّث سفوك عن آلية اختيار الأعضاء الثلاثة متمنياً أن يكون الاجتماع القادم للمرجعية مثمراً, داعياً الإعلاميين للمساهمة في هذا النجاح, شاكراً في الوقت نفسه رئاسة الاقليم على متابعة اتفاقية دهوك:” بعد إبعاد 3 أحزاب من المجلس الوطني الكرديّ, أردنا أن نعيّن ثلاثة آخرين بدلاً عنهم, لذا طفت بعض الخلافات على سطح العلاقة بيننا وبين رفاقنا في حركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem), وتوصلنا أخيراً إلى تسوية بزيادة ستة أعضاء, ثلاثة عن كل طرف, وكان اجتماع اليوم لتحديد ثلاثة من رفاقنا للعضويّة في المرجعية االسياسيّة, وتمّ اختيار ثلاثة أحزاب بالتوافق, لينضموا غداً إلى رفاقهم على أمل المشاركة في الاجتماع  الذي سيعقد في الخامس من الشهر الجاري, ونأمل أن يكون اجتماعاً ناجحاً كما آمل منكم  – كإعلاميين- أن تكونوا مساهمين في هذا النجاح, لنحلّ فيها جميع القضايا ونجعلها الخطوة الأولى في الرحلة الطويلة. أن نعمل كفريقين ونتوصل إلى قرارات سوية تخدم أمتنا في هذه المرحلة الخطرة, لأن أمتنا في حرب حقيقية, نأمل أن نستطيع العمل سوية لأننا القوتان الأساسيتان في كردستان سوريا. باسم المجلس الوطني الكرديّ نشكر جميع من كان معنا في كردستان, طيلة سبعة أيام لإنجاح العمل وأخص به ممثل السيد رئيس إقليم كردستان”.

ووصف رئيس المجلس الوطني الكردي في نهاية حديثه وسائل الإعلام بعدم الحرفيّة, داعياً إياهم إلى ” عدم التحلّي ” بالمهنيّة في هذه الفترة قائلاً: ” الاعلام هو السلطة الرابعة, هو الذي يبني ويهدم الحكومات لأنه السلطة الرابعة, بوسعه انجاح الاتفاقيّات وإفشالها, أنتم لستم محترفين في الإعلام كي تقولوا أننا نعمل بمهنيّة, أدعوكم ألا تعملوا بمهنيّة أحياناً, أنتم أيضاً جزء من هذه الحركة, فاعملوا على كل ما من شأنه خدمة أمتكم, ولا تعملوا على ما يضرّ الحركة, لستم بحاجة إلى تلك المهنية في هذه المرحلة”.