التايكواندو في مخيم دوميز

ظهرت رياضة التايكواندو في كوريا منذ أكثر من 2000 سنة وقد أوجدها وطورها الأهالي كوسيلة للدفاع عن النفس بسبب كثرة الحروب الأهلية وصعوبة الحياة وسط الحيوانات الضارة لذا اضطر الكوريّ إلى التفكير في وسيلة للدفاع عن نفسه.

رغم مغادرة البلاد واللجوء إلى المخيمات إلا أن هذه الرياضة لم تكن بعيدة عن ذهن اللاجئين السوريين في مخيم دوميز في شمال كوردستان

السيد ابراهيم عبدي هو أحد اللاجئين القادمين من غرب كردستان, فتح مؤخـّراً نادياً رياضيّاً خاصاً برياضة ” التايكواندو والكاراتيه والكيك بوكس”, عن ناديه ونشاطاته صرّح لموقع صحيفة Bûyerpres بأنه أراد أن يفتح النادي ليساعد بعض الأشخاص الذين يرغبون في تعلّم هذه الرياضة, وقد فتحه منذ خمسة أشهر تقريبا, وتوافد إليه العديد من الأطفال حتى بلغ عددهم 60 متدرّباً, وبأعمار مختلفة.

أما السيّد زنار رمضان حاجي وهو مدرب التايكواندو والكيك أوضح أنه بوكس بأنه كان يمارس هذه الرياضة في سوريا أيضا, وعندما التقى بالمدرّب إبراهيم عبدي قرر الانضمام إلى النادي, ويقوم الآن بتدريب فئة خاصة من الأطفال.

المتدرّب بيار محمد علي أوضح أنه جاء إلى النادي برغبة منه وبتشجيع من خاله ويتمنى أن يصل إلى أعلى المراتب في التايكواندو وأن يصبح مدربا في المستقبل.

الملفت للاهتمام أن صاحب النادي ابراهيم عبدي أنفق على بناء النادي من حسابه الخاصّ بدون مساعدة أي جهة رسميّة.

تقرير: بهار حسين – مخيم دوميز