موقع Bûyerpress كان حاضراً هناك, التقى بالناشط والإداري أسامة أحمد على عجالة , وكان الحوار التالي:
ما هو سبب توجه أغلب نشطاء الثورة – برأيكم – في المناطق الكردية لفتح مؤسسات المجتمع المدني ؟
هناك اختلاف في تسمية نشطاء الثورة, فالشباب الناشطين في الثورة (النشطاء في الثورة) عندما قاموا باحتجاجات ومظاهرات كأحد الأساليب السلمية لإسقاط النظام, هذه الأساليب يمارسها أغلب منظمات المجتمع المدني, هذه المظاهرات والاحتجاجات كانت المجال الوحيد المفتوح في بداية الثورة, ولكن فتحت فيما بعد مجالات وأبواب أخرى أمامهم وهذا ليس تحولاً, بل هو تطور طبيعي لعمل النشطاء والشباب الذين ساهموا في عملية الحراك الشعبي والحراك المدني.
وماذا عن دورك السابق كأحد النشطاء في ائتلاف (شباب سوا )؟
طور الائتلاف عملي, وكان له دور بارز منذ بداية الثورة في الدعوة إلى الحشد والمظاهرات, بدءاً من الاحتجاج السلمي ومروراً بالتوعية والتثقيف والحملات بالإضافة إلى مسائل العيش المشترك والسلم الأهلي وانتهاء ببعض الأنشطة الأخرى كمهرجان الربيع ومهرجان السلام.
وأين نشاط ائتلاف (سوا) من العمل السياسي الآن؟
أعتقد أنه انكفأ سياسياً, لا نقول بسبب اختلاط الأوراق ولكن بسبب المستنقع السياسي الذي لا نريد أن ندخله في الفترة الحالية.
ماهي أهداف وبرامج ونشاطات بيت مانديلا الذي تشغل فيه موقعاً إدارياً وما هو مصدر تمويلكم؟
يركز بيت مانديلا على بناء القدرات ونشر ثقافة السلم الأهلي في المجتمع ونزع ثقافة الخوف.
وعن التمويل الذي يدعم عمل بيت مانديلا فهي من مؤسسة ” بيل ” وهذه المنظمة عبارة عن مجموعة من الشباب الكردي في المهجر.
هل انتهت الثورة السورية – بنظركم- أو لازالت مستمرة؟
الثورة لا تنطفئ, فهي متجذرة في المجتمعات الحية وتتأصل من خلال منظمات المجتمع المدني, وسوف يشهد المستقبل تطوراً كبيراً لدورها في هذه المجتمعات.
أجرى الحوار: فنصة تمـّو