مخيّم ” دوميز ” في رسومات لاجئيه

 

الفن لغة استخدمها الانسان لترجمة التعابير التي ترد في ذاته, وما يختلجه من مكنونات, وليس تعبيراً عن حاجة الانسان لمتطلبات حياته. ولهذا السبب فقد لجأ بعض شباب روجآفا في مخيّم ” دوميز” إلى تأسيس مجموعة أسموها بـ ” مجموعة روجآفا للرسم ” لاحتضان المواهب الفنيّة في المخيم, تطوير هذه المواهب وتوجيهها.

يقول السيد شيروان يوسف مؤسس المجموعة في مخيم دوميز في والمشرف الإداري عليها: ” مجموعة روجآفا شاركت في العديد من النشاطات في مدن دهوك, زاخو ,وسيمل, ولاقت إقبالا شديداً من قبل بعض المنظمات. ومن النشاطات التي قامت بها مجموعة روجآفا فتح دورات تعليمية في فن الرسم, ودامت ثلاثة أشهر تقريبا, وقد نالت رسومات طالبة من الطلاب الذين حضروا الدورة اهتماما خاصا من قبل المجموعة, وشاركت رسوماتها في إحدى النشاطات التي قدموها في منطقة سيمل”.

من جهة أخرى صرحت إحدى العضوات في مجموعة روجآفا وهي نارين عبد الحميد حسين,  بأنها درست في كلية الفنون الجميلة في سورية ولكنها لم تقم بممارسة أي نشاط في سورية, وبعد لجوئها الى إقليم كوردستان انضمت الى مجموعة روجآفا, وأولى مشاركاتها كانت في اليوم العالمي للاجئين.

من جهته أفاد العضو سمير علي,  بأنه انضم الى مجموعة روجآفا منذ بداية تأسيسها وحسب قوله ” أراد أن يعبر من خلال رسوماته عن معاناته ومعاناة شعبه في مخيمات اللجوء”.

الجدير بالذكر أن مجموعة روجآفا المؤلفة من عشرة أعضاء لا تملك حتى الآن مركزاً خاصا للقيام بنشاطاتها أو مرسماً يضم أعضاء المجموعة.

الفن هو موهبة وإبداع من هبة الخالق لكل انسان, لكن بدرجات تختلف من فرد لآخر, وسعيد من يرعى هذه الموهبة ويعمل على تطويرها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقرير: بهار حسين– مخيم دوميز