رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني – سوريا, والذي وصل في وقت سابق إلى قامشلي عن طريق التهريب الذي سلكه تحاشياً عن أعين آساييش الحدود من ناحية روجآفا حيث صرّح لموقع صحيفة Bûyerpress:
” بعد مسيرة ثلاثة ساعات مشياً على الأقدام وفي الأراضي الوعرة, أنا وثلاثة قياديين في (PDK-S), وصلت إلى مدينتي قامشلي, أنا الآن بين أهلي ورفاقي, شعوري لم يكن يوصف من شدّة الفرحة التي غمرتني. كنت أشتاق لقامشلي جداً وكانت الحياة تضيق بي هناك بعيداً عن مدينتي.
وعن سبب عدم مشاركته في احتفالات الذكرى السنوية لتأسيس أول حزب كرديّ قال:
” كنت في مكان بعيد ولم تسنح لي الفرصة للمشاركة في هذه الاحتفالات, سأزاول عملي بشكل اعتيادي, لأنني في وطني, وسأكون في قلب الشارع من الآن فصاعداً, سأزاول عملي في مكاتب الحزب الرسميّة وليعتقلني من يعتقلني.
والجدير بالذكر إن سعود الملا سكرتير الـ(PDK-S) شوهد في خيمة عزاء شهداء تفجير تربه سبي أمس الأثنين، في اللحظة ذاتها لزيارة وفد من الإدارة الذاتية لخيمة العزاء..
الصورة من صفحة الكاتب خليل كالو