على
وتشير الدراسة إلى أنّ الرغبة الجنسية للرجال تضعهم في حالة ذهنية تقلص من سيطرتهم على قرار الامتناع عن التدخين.
وينقل موقع “بغ ثينك” العلمي، عن التقرير الخاص بالدراسة، أنّ الباحثين توصلوا إلى أنّ مشاهدة المدخن لامرأة جميلة ومثيرة -بمنظوره الخاص- سينقله مباشرة إلى “ذهنية المواعدة” التي تفقده تركيزه على الإشباع المستقبلي (المرأة)، لمصلحة الإشباع الآني (السيجارة).
وأفاد الباحثون التايوانيون، وين بن شيو، وهسيونع وو، وينغ ياو شنغ، في دراستهم التي نشرت في مجلة “إيفوليوشن أند هيومن بيهافيور” أنّ مسألة الإطار الذهني “أريدها الآن” تنشط. وعندما ينظر الرجل إلى فتاة جميلة، يلجأ إلى السيجارة، كتعويض طبيعي عن عدم قدرته على الحصول على الفتاة.
ويقول الباحثون عن هذا الطرح: “يمكننا أن نجادل أنّ المدخنين الذكور يظهرون مثل هذا الإطار الذهني، المرتبط بالاستسلام الكلي للاندفاع في اتجاه الإشباع الفوري المرتبط بالتدخين”.
وفي سبيل اختبار طرحهم، أجرى الباحثون دراستهم على 76 ذكراً مدخناً. وكان متوسط عمر الرجال 31 عاماً، ولديهم نية في الإقلاع عن التدخين، أو التخفيف منه على الأقل. وطلب من الرجال أن ينظروا إلى صور نساء جميلات، ويحددوا مستوى جاذبيتهن على سلم من درجة واحدة إلى سبع درجات. بعدها أعطي المشاركون وقتاً للتفاعل، من أجل قياس “ذهنية المواعدة” لديهم بعد مشاهدة صور الجميلات.
ليطلب بعدها من المشاركين ملء استمارة غير متعلقة بالدراسة. وأبلغوا أنّ لديهم ثلاثين دقيقة لإنهاء الاستمارة. لذا فإنّ لهم الحرية في التدخين إذا ما أرادوا ذلك.
ومن خلال هذا الاختبار وجد الباحثون أنّ المشاركين الذين شاهدوا صوراً لنساء جميلات ومثيرات، دخنوا سجائر أكثر من أولئك الذين شاهدوا نساء لم يعتبروهن جميلات.
العربي الجديد