الحل الوحيد لإقناع الغلاة الأمازيغ ( والذين يشرفني أن أكون على رأسهم بل وكبيرتهم ) بالتخلي عن مواقفهم الراديكالية ليس هو كيل الاتهامات المتوالية ضدهم ، بل هو ضرورة الانتصار لحقوق الشعب الأمازيغي كشعب أصلي للمغرب ، وكذا الكف عن اتهام كل من يناضل في سبيل كرامة هذا الشعب بالسعي نحو تمزيق الجسد المغربي ، مثل ذاك الانتصار وهذا الكف هو ما ننتظره منكم إن كنتم فعلا تخافون على وحدة المغرب والمغاربة ، وأما غيرهما من المواقف العنصرية البغيضة فلن يزيد الأمازيغ إلا إصرارا على الصمود أمام كل الاتهامات بل ربما دعاهم يوما ما إلى حمل السلاح ليس ضد المغاربة من أصل عربي طبعا ، بل ضد العنصريين العرب والمستلبين الامازيغ الذين لا يحلو لهم المغرب إلا إذا اطمأنوا إلى أن العنصر العربي الاسلامي فيه هو صاحب كل السلطات وكل الحقوق وكل الحريات وكل الامتيازات …