بحارتي في عنصر مخابرات زاعجني كتير – فراس الضمان

بحارتي فيه عنصر مخابرات زاعجني كتير ، وقح كتير ؛ بيسرُق مازوت عينَك عينَك ؛ و بيخبّي جرار الغاز و بيبيعها بخمس أضعاف سعرها !! ، الحقيقة هذا الشخص أوقح عنصر بالعالَم ، و لأنّو وحش كاسر _ 200 سم طولآ ، 120 كلغ وزنآ !! _ و مابيفوت من الباب ؛ راعب أصحاب الدكاكين بالحارة دائمآ ، بياخد أيّ شي بدون ما يدفع حَقّو !! ، الحقيقة هذا العنصر دناءة تَمشي على قدمَين !! ، اليوم صباحآ خطرتْ على بالي فكرة ذكيّة كتير ، قلتْ لحالي بما إنو هذا العنصر من النظام ؛ و النظام كتير بيحِب ضبط النَّفس و الإحتفاظ بحَق الرَّد ، طيب ليش أنا ما بروح بفِشّ خلقي بهذا العنصر الوقح ، و بضرُب ضربتي بشكل خاطف !! ، و حتمآ أنا مارح كون أسوأ من إسرائيل !! ، وخلّيه يحتفظ بحَق الرَّد ليوم الرَّد !! ، مباشرةً لبستْ بيجامة الرياضة و انطلقتْ نحو الكازية إللي بيكون فيها عادة هذا العنصر ، و لمّا صرتْ جَنبو قلتلّو : شوف يا وقح …. أنت حثالة هذا المجتمع ، والشعب السوري الشريف سَيَرميك في مزبلة التاريخ قريبآ !! ، وهنا ، احمرَّتْ عيناه ؛ و تطاولتْ أنيابهُ الحادة الصفراء ، فتسمَّرتُ بمكاني كعصفور ينتظرُ نهايةً قريبة !! ، فحَمَلَني بين يديهِ كما يُحمَلُ كيس البوشار ، و هنا قلتُ لهُ بصوتٍ رقيق : فيك تحتفظ بحَقّ الرَّد يا أبو الشباب …. فيك تضبط نَفسَك كمان ….طوِّل بالك يا أخي !! ، فقامَ العنصر برَفعي عاليآ بيديهِ الحديديتَين ؛ ودارَ بي بقوةٍ و هوَ يُزمجرُ كوحشٍ مَجروح ، ثمَّ رماني كما يَرمي رامي القرص قرصهُ الصغير في المباريات !! ، طرتُ عاليآ …. عاليآ عاليآ …. وصار قلبي يخفقُ كَديكٍ مَذبوح بانتظار مكان السقوط القاتل !! ، إلى أن أيقظَني صوتُ أمّي الحنون !! …. فراس : جَلِّسْ نومتَك ماما !! .