أول تجربة ناجحة في زراعة زهرة (الزعفران) بالحسكة

قام المهندس الزراعيِّ رستم خزيم بتجربة نادرة جداً وهي زراعة نبتة “الزعفران” والتي تعتبر من أنفس وأغلى الورود وتـُسمَّى لنفاستها بزهرة الملوك, وذلك بسبب أسديتها الحمراء التي هي سبب غلائها, وتسمى بالذهب الأحمر.

كان لصحيفة (Bûyerpress) لقاءً سريعاً مع المهندس رستم خزيم  ليحدّثنا عن التجربة النادرة التي قام بها وهي زراعة زهرة “الزعفران”:.
– نبات الزعفران أو زهرة الملوك, نبات مُعمّر من فصيلة الزنبقيّات، الجزء المستعمل منه هي أسدية الزهرة حمراء اللون, ولغلاء ثمنها تسمى بـ(الذهب الأحمر), حيث تستعمل هذه الأسدية في صناعة الأدوية وفي تركيب الأصباغ وكتوابل في الأطعمة ويصل سعر الغرام الواحد منها في الأسواق العالميّة إلى(12) دولاراً, وإنتاج الدونم الواحد يصل إلى (1) كيلوغرام, تتكاثر كالبصل, تزرع في الأرض في أوائل الشهر العاشر، حيث تبقى في الحقل لمدة ( (6سنوات, ومن بعدها تنقل إلى أرض ثانية, حيث البصلة الواحدة تعطي حوالي تسع بصلات وهكذا يتكاثر النبات, وهو لا يحتاج إلى مياه كثيرة عدا ريّتين تكميليتين في الشهر العاشر والحادي عشر لأنّها تعتمد على مياه الأمطار, تتفتح النبتة منتصف الشهر العاشر, وتتفتح الزهور بداية الشهر الحادي عشر وتستمر حوالي شهر كامل, أما النبات يستمر بالنمو حتى بداية شهر نيسان, حيث تختفي إلى منتصف الشهر العاشر.

خالد عمر/حسكة

وتعتبر أول تجربة في منطقتنا ,والنبات لا يحتاج إلى خدمة ولا أسمدة سوى التعشيب, ولا يحتاج إلى مياه كثيرة لأنّه يعتمد على الأمطار، يتوفر بذوره في إيران والهند وكشمير واسبانية وجنوب فرنسا.

يختم  المهندس رستم خزيم حديثة بالقول:” يجب تعميم هذه التجربة في مناطقنا لفائدتها الكبيرة وقلَّة خدماتها الزراعيّة وقلَّة المياه التي تحتاجها.