بحضور العديد من المنظمات السياسية والفعاليات الثقافية وجمعيات ومنظمات المرأة في القامشلي، أحيا الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، أمس السبت الذكرى السابعة والخمسين لميلاد تأسيس الحزب، في المنطقة الشرقية في قامشلي (ملعب جرنك).
بدأ الحفل بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاه كلمة المكتب السياسي للحزب والتي ألقاها الأستاذ محسن طاهر متحدثاً فيها عن الدور النضالي للكرد في سوريا تاريخياً، كما تطرق إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب السوري عامة في ظل الأزمة الراهنة وما آلت إليه الأوضاع في سوريا، كما ندد طاهر بالإجراءات التعسفية التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، من حملات اعتقال ونفي تطال رفاق الحزب وكذلك إغلاق المكاتب، والهجمات التي يقوم بها تنظيم داعش بحق المواطنين الكرد في مناطق عدة.
وفي تصريح خاص لـ (Bûyerpress)، أفاد السيد محمد اسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا:
” كنا نرغب بأن نقوم بهذه الاحتفالية تحت مظلة المجلس الوطني الكردي، ولكن الأنانية الحزبية من قبل بعض أحزاب المجلس كالحزب التقدمي والبارتي (نصر الدين)، حالت دون ذلك، أما بالنسبة لعدم حضور السيد سعود الملا سكرتير الحزب، فالسبب يعود إلى عدم السماح لهم بالدخول رغم فتح المعبر أمام العائدين إلى الوطن.
بعد ذلك ألقى السيد أكرم خلف كلمة اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكردستاني-روجآفا. كما ألقى السيد فيصل يوسف رئيس حركة الإصلاح كلمة مباركاً للحزب ميلاد تأسيسه، متحدثاً عن المحطات التاريخية للكرد في سوريا.
وتمت قراءة برقية من المنظمة الآثورية الديمقراطية والتي ركزت على أهمية تكاتف مكونات المنطقة والعلاقة التاريخية الوثيقة بين الطرفين الشقيقين.
كما ألقت السيدة آريا جمعة كلمة اتحاد نساء كردستان، وكلمة اتحاد المرأة الحرة.